أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة أهمية الدورة الجديدة السابعة والثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة التي ستنطلق اعمالها اليوم على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات الأوضاع الراهنة بالمنطقة والتحرك العربي حيالها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . وأشار صبيح، في تصريح للصحفيين قبيل انطلاق الاجتماعات، إن هناك بندا دائما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، مطروح على جدول أعمال مجلس الجامعة العربية، وأيضا على مستوى القمم العربية، لافتا الى أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدى الجامعة يرصد كافة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل على الأرض. وأوضح أنه في هذا الاطار أعد القطاع مذكرة شارحة سيتم استعراضها توضح مجمل التجاوزات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وكذلك في الجولان السوري المحتل، وما تبقى من أراض لبنانية محتلة. ولفت إلى أن أهمية هذا الرصد وهذه القرارات تكمن في أنها تعمم بعد إقرارها إلى كل دول العالم، وإلى الأممالمتحدة تحديدا، حيث تكون هي المرشد للمجموعة العربية في المنظمة الدولية للتحرك لاستصدار قرارات من الجمعية العامة أو مجلس حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات. وأوضح أن المذكرة الشارحة تتناول بالتفصيل وضع عملية السلام والمفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وكذلك التحرك في الأممالمتحدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة، والجهد العربي لحث الدول التي لم تعترف بفلسطين بعد على الاعتراف بها كدولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967. وأشار صبيح إلى ان اجتماع مجلس الجامعة في دورته الحالية يبحث أيضا موضوع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الأسرى وكرامتهم ومواصلة سياسة الاعتقال الإداري.