طالب الشيخ عيسى الخرافين عضو جمعية مجاهدى سيناء وأحد شيوخ القبائل البارزين فى شبه جزيرة سيناء المجلس العسكرى بالسماح بتسليح شيوخ القبائل بمعدات عسكرية ملائمة لتتمكن كل قبيلة من الدفاع عن زمامها ونطاقها الجغرافى ضد اى تسلل، مؤكدا ان بدو سيناء سيظلوا خط الدفاع الاول عن حدودها. وأضاف-فى مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مصرالخميس- ان الاتفاقيات التى توقعها الدولة لايجب ان تكون سيفا على عنق مصر، في اشارة الى اتفاقية السلام مع اسرائيل، مشددا على ضرورة مراجعة بنودها مراجعة دقيقة لان منها ما لا يصلح تطبيقه فى الوقت الراهن. وكان موقع ديبكا الإسرائيلي قد نقل عن مصادر له داخل المخابرات الإسرائيلية أن الجيش المصري يتفاوض حاليا مع رؤساء 13 قبيلة بدوية من أجل إقامة ميليشيات مهمتها ضبط الأمن فى كل مناطق سيناء ومع الحدود مع إسرائيل. وقال الموقع أن الاتفاق مع رؤساء القبائل يشمل تقديم أسلحة جديدة وتدريب ومرتبات شهرية للقيام بهذه المهام. ويبلغ عدد سكان البدو فى سيناء حوالى 100 ألف بدوى سوف يتم تجنيد عدد يتراوح من 8000 إلى 10.000 منها للقيام بمهام حماية الأمن فى سيناء بالاتفاق مع الجيش المصري. وقال الموقع أن أبو أحمد رئيس قبيلة السواركة أكبر قبائل سيناء وافق على تنظيم رجاله فى كتيبة قتالية مهمتها حماية الحدود المصرية الإسرائيلية ، علاوة على مواجهة العمليات الإرهابية والتهريب عبر الأنفاق. وتتركز قبيلة السواركة عند معبر فيلادلفيا الملاصق للحدود مع جنوب قطاع غزة ويمتد غربا حتى ساحل البحر المتوسط فى شمال سيناء. أما قبيلة تياها فقد وافقت هى الأخرى على مساعدة جهود الجيش فى تطهير سيناء من الإرهابيين والمهربين. ويشمل نفوذ هذه القبيلة المربع الكبير من الأرض الممتد بين الحدود مع إسرائيل عند نقطة نيتزانا ويمتد حتى جنوبغزة وحتى وسط سيناء. وتهيمن قبيلتا السواركة وتيهانا على كل الطرق الممتدة من جنوبغزة وحتى وسط سيناء. وقال الموقع أن هاتين القبيلتين كانتا قد تورطتا من قبل فى عمليات التهريب عبر الأنفاق ولكن الجيش المصرى يحاول الآن توجيهها لمواجهة التهريب والإرهاب وخصوصا بعد العملية التى استهدفت ايلات يوم 18 أغسطس ثم مقتل جنود مصريين فى نفس اليوم. وزعم موقع ديبكا أن هناك حوالى من 15 إلى 20 إرهابي ممن نفذوا عملية إيلات جاءوا من المنطقة التى تسيطر عليها قبيلة تياها فى سيناء.
