أعرب رئيس الكنيست الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" عن أمله في أن يتسنى لرئيس مجلس الشعب المصري الجديد زيارة "إسرائيل" والكنيست، كما أبدى في الوقت ذاته أمله بزيارة القاهرة قريبا. وقال ريفلين في تصريح لصوت إسرائيل مساء أمس إن السلام بين إسرائيل ومصر نابع من مصالح مشتركة للشعبين، وهذه المصالح والعلاقات تعطى ثمارها لكلا الطرفين.
وفي رد على سؤال حول نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر وفوز الإخوان المسلمين بالأغلبية فيها، أوضح رئيس الكنيست أن "إسرائيل" تخشى بأن تشهد شتاءً إسلامياً بدلاً من ربيع عربي".
وفي موضوع منفصل صرح رئيس الكنيست بأن السلام بين إسرائيل والأردن يصب في مصلحة البلدين، زاعماً "أن رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري بالغ في تصرفه عندما قرر إعادة الرسالة التي وجهها إليه بسبب كونها تحتوى في مقدمتها عبارة القدس عاصمة إسرائيل". وتابع ريفلين قائلاً "إن كون القدس عاصمة لإسرائيل هي حقيقة واقعة".
وأضاف "أنه سيكون مسروراً للقاء طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأردني لإجراء مصالحة معه.
وفيما يتعلق بتصريحات مفتى القدس الشيخ محمد حسين، زعم ريفلين أن المفتى يقوم بتأجيج الخواطر وزيادة الكراهية والعنف الكلامي لجهات متطرفة مصدرها في إيران، ويعزز بذلك موقف جهات تدعو إلى الجهاد مثل حزب الله وحماس، والمسلمون يدركون أن اليهود وإسرائيل هم جزء من الشرق الأوسط".