مصر - ايجي برس / أكدت جماعة الإخوان المسلمون أن هناك قوى يضيرها نجاح الثورة وتحقيق أهدافها فى الحرية والديمقراطية والعدل والعدالة الاجتماعية، ولن تكف عن مؤامراتها ولن تيأس إلا بيقظة الشعب والتفافه حول مبادئه واستمساكه بحرياته وحقوقه. وأضافت الجماعة فى ثانى بيان لها تعليقا على أحداث "مجلس الوزراء" إن غياب الشفافية والتستر على نتائج التحقيقات السابقة هو الذى يغرى تلك القوى بالاستمرار فى إثارة الفتن والاضطرابات فى البلاد، وكذلك البطء فى محاسبة المخطئين ومحاكمتهم يعد من عوامل تشجيعهم على الإفساد. وأوضحت الجماعة إن البيانات والتصريحات المتضاربة من الجيش والداخلية ومجلس الوزراء، والتصريحات المستفزة من بعض المسئولين، تثير البلبلة فى الشارع المصرى، مطالبة بتعيين متحدث رسمى لكل مؤسسة ليصارح الشعب بكل ما يحدث بمنتهى الأمانة والصدق والدقة، فور وقوع أى حدث. وأشارت إلى وجود وسائل عديدة للإعلام المصرى تقوم بدور هادم عن طريق إثارة الفتن ونشر الرعب والفزع، وتصادم الإرادة الشعبية واختياراتها الحرة فى الانتخابات النزيهة، وتحاول تشويه هذه الانتخابات، فى الوقت الذى كانت فيه هذه الوسائل الإعلامية تروج لنزاهة الانتخابات التى كانت تتم فى ظل النظام البائد، والتى كان الجميع يعلمون أنها مزورة تزويرا كبيرا. ودعت الجماعة نواب الشعب إلى التدخل لدى المؤسسات المسئولة لإطفاء نيران الفتنة والحفاظ على الأرواح وتهدئة المناخ لاستكمال الانتخابات البرلمانية.