تظن معظم النساء أنه لا يمكن فعل شيء لخفض الإصابة بسرطان الثدي. إلا أنّ دراسة جديدة ظهرت مؤخراً أثبتت العكس، حيث أشارت إلى التأثير الإيجابي الكبير لتعديل نوعية الغذاء ونمط الحياة على خفض الإصابة بسرطان الثدي. وذكرت اختصاصية التغذية الدكتورة دانة الحموي، لموقع "فوشيا" 10 أطعمة يمكنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهي كالتالي: أولا: الجزر يحتوي الجزر على مادة طبيعية تدعى " فالكارينول"، تساعد على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، كما يحتوي على صباغ نباتي يدعى "الكاروتينوئيد" أو "البيتا كاروتين" المسؤول عن اللون البرتقالي بالجزر وله تأثير مضاد للسرطان. ثانياً: الشاي الأخضر يحتوي على مادة "البوليفينولز" المضادة للأكسدة ومن المفيد جداً تناول كوبان إلى 4 أكواب يومياً. ثالثاً: التفاح يحتوي على مركبات تمنع نمو الخلايا السرطانية، ولاسيما في القشرة. رابعاً: الألياف الغذائية إنّ تناول نظام غذائي غني بالألياف قد يخفض خطر سرطان الثدي، ونجدها في "رقائق الحبوب – الخضار والفواكه – البقول – المكسرات – الشوفان – الحبوب الكاملة كالبرغل والفريكة". خامساً: الدهون الصحية "أوميغا 3′′ نجدها في سمك السلمون أو المكسرات، حيث تعمل الأطعمة التي تحتوي على "أوميغا 3′′ على إيقاف نمو السرطانات المرتبطة بالاستروجين وتحسين المناعة وتخفيف الالتهاب، لذا من الضروري تناول السمك مرتين في الأسبوع. سادساً: بذر الكتان بذر الكتان غني بالألياف الغذائية و"أوميغا 3′′ ومضاد الأكسدة "الليغنانس". سابعاً: الجوز مقدار كمشة يد صغيرة يومياً من الجوز قد يخفض خطر سرطان الثدي بسبب احتوائه على "أوميغا 3′′ و مضادات الأكسدة و"فيتوستيرول". ثامناً: الرمان يحتوي الرمان على مواد كيميائية طبيعية تسمى "إيلاغيتانين" تعيق نمو هرمون الإستروجين الذي يساعد على نمو الخلايا السرطانية. تاسعاً: البروكولي البروكلي يخفض خطر سرطان (الثدي – القولون – الرئة – البروستات) بسبب محتواه على "الاندول" و "السلفورافان" اللذان يتمتعان بخصائص مضادة للأكسدة. عاشراً: أطعمة منخفضة الشحوم ونجدها في "البقول، البيض، منتجات ألبان قليلة الدسم، خضار وفواكه، مكسرات، برغل، فريكة، خبز حبوب كاملة"، فالسكريات والأطعمة المرتفعة الشحوم ترفع نسبة الإصابة بالسرطان، لأنها تعمل على رفع نسبة الانسولين، الذي بدوره يحول السكر الفائض في الجسم إلى دهون. والدهون الزائدة ترفع من نسبة الاستروجين الذي يحرّض على نمو الورم وانتشاره.
