ضم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون صوته الجمعة الى صوت الاسرة الدولية في مطالبتها ايران بتبديد كل الشكوك المحيطة ببرنامجها النووي وامكانية ان يكون يخفي خلف ستاره المدني برنامجا عسكريا. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون ان "الامين العام لا يزال قلقا جدا حيال المسائل العالقة المتصلة بالبرنامج النووي الايراني، بما في ذلك المسائل الواجب توضيحها لاستبعاد اية امكانية بوجود بعد عسكري" لهذا البرنامج. وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اصدر الجمعة قرارا دان فيه ايران على خلفية برنامجها النووي الذي يشتبه المجتمع الدولي بان له شقا عسكريا نوويا غير معلن، لكنه لم يرفق قراره بتحديد مهلة. وافاد دبلوماسيون على هامش اجتماع مجلس الحكام في فيينا حيث مقر الوكالة، ان القرار اقر بشبه اجماع حيث ايدته 32 من 35 دولة عضوا، وعارضته اثنتان (كوبا والاكوادور) وامتنعت اندونيسيا وحدها عن التصويت. واضاف المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان "القرار الذي اعتمده اليوم مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل فرصة سانحة لتكثيف الحوار الرامي الى حل كل المسائل التي ما زالت عالقة". وتابع نيسيركي ان "الامين العام اخذ علما بالاقتراح الاخير للمدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا) امانو بشأن ارسال فريق رفيع المستوى الى ايران لتوضيح المسائل العالقة ومطالبة ايران بالتعاون مع الوكالة دون ابطاء". واضاف ان بان كي مون "شدد مرة اخرى على انه من مسؤولية ايران تقديم البرهان على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".