رغم حرصنا الكبير على النظافة نغفل أحيانًا عن بعض المناطق الحيوية لكونها بعيدة عن العين، وكشف موقع "housekeeping" لإدارة المنزل 6 أماكن دائمًا ما نغفل عن تنظيفها فى الحمام رغم أهميتها الكبيرة. ستائر الحمام وبطانتها لا تحتاج إلى فكها وغسلها وتنظيفها، لكن ينبغى تنظيفها بانتظام، خاصة منطقة الماسورة لمنع بقايا الصابون من التراكم، ومنع العفن من التكون بسبب رذاذ الدش اليومى. لذا يجب تنظيف بطانة ستارة الحمام وتجفيفها بانتظام، وكذلك الماسورة ولا تغسلينها إلا عندما يبدو شكلها متسخًا أو تبدأ رائحتها تتغير. على الرغم من أنك تحرصين على تفريغ سلة المهملات بانتظام، إلا إنك قد تنسين فى بعض الأحيان أن سلة المهملات نفسها بحاجة إلى التنظيف، فيجب مسحها أسبوعيًا من أعلى لأسفل، وتغسلينها كل شهر فيمكن أن تكون السلة مرفأ للجراثيم والأوساخ. المنطقة تحت الحوض يمكن أن تصبح فوضوية بشكل سريع جدًا، لذا احرصى على تنظيفها أسبوعيا وتخلصى من العناصر القديمة أو منتهية الصلاحية التى لم تعد لها استخدام، وتأكدى أن أغطية زجاجات المنظفات آمنة لتجنب التسريب. يمكنك استخدام الحاويات والدلاء للحفاظ على المكان منظمًا. على الرغم من أن الصيدلية المنزلية تكون أمامنا ورغم أننا ننظف جميع المرايا والأسطح أمامنا إلا إننا ننسى أن نفتحها وننظفها ونرتبها، فاحرصى على أن تفعلى هذا بصفة أسبوعية وامسحى أسفلها ونظمى الأدوية داخلها، ونظفى مكان الأدوية فبعضها من الممكن أن تترك أثرًا فى المكان تحتها وتصبح لزجة وإذا لم تنظفيها فى الوقت المناسب تصبح صعبة التنظيف. فرشاة المرحاض تقوم بعمل كبير فى تنظيفه وتدخل أماكن ملوثة جدًا لكن إذا وضعتِ الفرشاة متسخة مرة أخرى فى مكانها على الحامل دون تنظيفها ستبدأين فى خلق الفوضى فى المكان. ومع الوقت يتحول الحامل إلى فندق للجراثيم، لذا احرصى على تنظيفه باستمرار وتطهير كل من الحامل والفرشاة. على الرغم من أنها منطقة صغيرة جدًا إلا إنها تحمل الكثير من الأوساخ والجراثيم وطبقات الغبار، لذا احرصى على تنظيفها بقطعة قماش جافة ثم تطهيرها ومسحها بقطعة قماش مبللة.