قال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي موناليوم ان استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات يشكل ضربة قاسية لمصداقية العمليةالسلمية في منطقة الشرق الاوسط داعيا في مجال اخر الفلسطينيين الى المصالحة. جاء ذلك في رسالة لبان تلاها المنسق الخاصللامم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز خلال افتتاح الاجتماع الذي دعت اليه اللجنةالاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا (اسكوا) هنا بالتعاون مع المفوضية العليا لحقوقالانسان لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة عدد منالمسؤولين ومنظمات المجتمع المدني. وقال بان كي مون في رسالته ان عام 2011 يشهدموعدين بالغي الاهمية اولهما ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهدا بالسعي من اجل التوصل الى اتفاق اطاري بشأنالوضع الدائم بحلول سبتمبر المقبل وثانيهما فان السلطة الفلسطينية تمضي على الطريقالصحيح لكي تتم بحلول اغسطس المقبل خطتها التي تمتد لسنتين استعدادا لاقامة الدولة. وحول عدم تفاؤله وتفاؤل الفلسطينيين بتحقيق ايانجاز حاسم خلال العام المقبل قال بان ان اسرائيل شرعت في انشاء المئات من الوحداتالاستيطانية الجديدة في جميع انحاء الضفة الغربية ومنحت موافقات جديدة لبناءمستوطنات في القدسالشرقية. واكد ان ذلك التطور "يشكل ضربة قاسيةلمصداقية العملية السياسية" داعيا اسرائيل الى ان "تجمد النشاطالاستيطاني وان تلتزم بمسؤوليتها بموجب القانون الدولي وخريطة الطريق". واعرب عن امله في ان تكون السنة المقبلة "هيالسنة التي نحقق فيها اخيرا سلاما عادلا ودائما في الشرق الاوسط استنادا الىقرارات مجلس الامن 242 و 338 و 1397 و 1515 و 1850 والى الاتفاقات السابقة واطارعمل مدريد وخريطة الطريق ومبادرة السلام العربية. من جهتها اشارت الامين التنفيذي للاسكوا ريما خلفالى ان "استهتار اسرائيل بالقانون الدولي بدأ في اليوم الاول لتأسيسها حينتجاوزت حدود الدولة التي منحها اياها قرار الجمعية العامة رقم 181 لعام 1947 وقامتبالاستيلاء على الاراضي بالقوة في عام 1967 باحتلال سائر الاراضي الفلسطينية مخضعةشعبا باكمله لاحتلال بغيض يتنافى استمراره ليس مع القوانين والانظمة الدولية فحسببل ايضا مع ابسط القواعد والمثل الاخلاقية التي توافقت عليها الانسانية. span lang="AR-SA" style="font-size:13.5pt;font-family:arabic transparent;color:bla