سيطر عليه الشيطان، فقرر التخلص من أبنائه الواحد تلو الآخر بعد أن تزوجها عرفيًا وسيطر على شقتها، وبدأ بالابن الأكبر 7 سنوات، ورطم رأسه رطمات قوية أدت إلى الاتجاج في المخ، وعقب فترة من العلاج توفى الشهر الماضي، وقرر التخلص من الثاني وهو 5 سنوات، وركله عدة ركلات في البطن، توفى على إثرها عقب وصوله المستشفى متأثرًا بإصابته. وتلقى اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مستشفى أسيوط الجامعي بوصول الطفل "مصطفي. ش. م"، 5 سنوات، ومقيم مساكن درنكة دائرة مركز أسيوط، مصاب بنوبات قيء دموي، وتوفى متأثرًا بإصابته.
وبالانتقال وسؤال والدته "فوزية. ح. أ"، 25 عاما، ربة منزل ومقيمة بذات الناحية، أكدت حدوث إصابة نجلها نتيجة سقوطه أرضًا من أعلى سلم، ما أدى إلى وفاته، ولم تشتبه في وفاته جنائيًا.
وأشارت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المذكورة، وقيام زوجها عرفيًا "محمد. ح. ي"، 28 عاما، مقيم بنفس المساكن المتزوج منها عرفيًا، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في إحراز سلاح وخطف وإتلاف، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية قسم أول أسيوط، بركل نجلها عدة ركلات بالبطن، ما أدى إلى حدوث إصابته وقامت بنقله إلى المستشفى الجامعي، وتوفى متأثرًا بإصابته.
وبمواجهة والدته المذكورة، قررت صحة ما جاء بالتحريات، وأضافت بسابقة قيام زوجها المذكور بالتعدي على نجلها الآخر "يوسف. ش. م" بتاريخ 8 مايو الماضي برطم رأسه بالحائط وتوفى بتاريخ 13 يوليو الماضي متأثرًا بإصابته، وبسؤالها في حينه أدعت سقوطه أرضًا على غير الحقيقة، وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط زوجها المذكور، وبتفتيشه عثر بين طيات ملابسه على سلاح أبيض "مطواة"، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.