تداول نشطاء مواقع التواصل صورة جديدة للفنانة "زينة" والنجم "أحمد عز" أثناء إقامة شهر العسل عقب زوجهما قبل وقوع الخلاف الذي وقع بينهم. وتكشف الصورة عدم صدق تصريحات عز السابقة ونفيه الدائم لعلاقته بالنجمة زينة، وأنه لم يحدث بينهما زواج ولم يقابلها في حياته سوى من خلال الأعمال التي تعاونا فيها، مثل فيلمى "الشبح" وفيلم "المصلحة" الذي عرض في عام 2012، سواء في التحقيقات الرسمية بالنيابة أو من خلال جلساته مع أصدقائه المقربين، وأنه لم يعرف شيئاً عن "زينة"، ما يضع أحمد عز في ورطة أمام جمهوره بعد أن أعلن أنه لم يقابل "زينة" سوى في العمل فقط ولم يعرف عنها أي شىء، وهو ما تنفيه هذه الصورة، وكواليس شهر العسل الذي جمعهما سوياً. وكان شهر العسل بين النجمين في دولتين، الأولى هي أمريكا وذلك حينما كان يعرض له فيلم "المصلحة" في مدينة "نيويورك" هناك في ذلك الوقت، وكان بصحبته وفد من أسرة الفيلم مثل النجم أحمد السقا، والمنتجين وائل عبد الله وهشام عبد الخالق، والمخرجة ساندرا نشأت، وقضى معهم وقتها يومين قبل أن يتعلل لهم ويخدعهم بضرورة مغادرته والذهاب إلى مدينة "لوس أنجلوس"، دون أن يفصح لهم عن السر وراء تركه ومغادرته وذهابه لتلك المدينة، وكان السبب الحقيقى هو مقابلة "زينة" وقضاء شهر العسل معها، وهى نفس المدينة التي وضعت فيها زينة توءمها "عز الدين وزين الدين". فيما كشف مصدر أن الفنانة زينة هي من سربت الصورة عن قصد لإثبات حقيقة خداع أحمد عز وصدق روايتها. وأضاف المصدر أن النجم أحمد عز يدرس حالياً مع محاميه وعدد من المقربين طرق الخروج من المطب الحرج بعد تسريب تلك الصور التي وضعته في مأزق كبير أمام جمهوره عقب إفتضاح أمره وثبوت كذبه. يذكر أن الفنانة زينة أثناء عودتها من الولاياتالمتحدة إلى القاهرة كانت تحمل طفلين لا يوجد معها أوراق تثبت نسبهما وطلبت تحرير محضر ضد زوجها أحمد عز، وقدمت أوراقاً تؤكد ذلك الأمر، وتم إثبات ذلك في محضر رسمى في نقطة شرطة المطار. جدير بالذكر أن محكمة الأسرة كانت قد أجلت دعوى النسب المقامة من الفنانة زينة ضد أحمد عز، التي تطالبه فيها بالإعتراف بأبوبته للطفلين، لجلسة 9 أكتوبر للتحقيق وسماع الشهود بالواقعة، حيث تغيب للمرة الثالثة الفنان أحمد عز، عن حضور جلسة إثبات النسب