اتهمت الحقوقية داليا زيادة- المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية- جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في عمليات التحرش التي تمت في الأيام الماضية في التحرير والتي انتهت بعملية الاغتصاب البشعة التي تمت أمس بالتحرير وتم تصويرها، مؤكدة أن الهدف من تلك الحوادث تشويه فعاليات أنصار السيسي. وقالت زيادة على حسابها الرسمي على تويتر اليوم الاثنين: "وأتهم الإخوان بافتعال واقعة التحرش في التحرير أمس، وهذه أسبابي أولاً: ليس هذا أول تجمع لنساء ورجال في ميدان التحرير، حدثت تجمعات مماثلة على مدار العام الماضي ولم يتم رصد أي وقعة تحرش، ثانيًا: الإخوان قاموا بفعل مشابه في أثناء المظاهرات التي كانت تمهد ل30 يونيو، وتذكروا الحادث الشهير الذي تم فيه تعرية امرأة بطريقة مشابهة." حسب قولها.
وأضافت في تغريدات متتالية: "الإخوان هم أسوأ من استغل المرأة في أكثر من حدث، وهم أكثر من احترف افتعال وقائع التحرش تلك خصوصًا في التجمعات ذات الطابع السياسي، وهدف الإخوان من افتعال وقائع تحرش إما المتاجرة بها، أو إفساد فرحة المصريين، أو لتخويف النساء اللائي يشاركن بكثافة في أي فعالية مؤيدة للسيسي".
وأوضحت زيادة أن من أهداف الإخوان افتعال وقائع تحرش إما للمتاجرة بها، أو إفساد فرحة المصريين، أو لتخويف النساء اللائي يشاركن بكثافة في أي فعالية مؤيدة للسيسي