أعلنت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء على الدستور الجديد في حلوان أن نسبة المشاركة وصلت إلى 35%، وأن نسبة نعم 98% بعد فرز أصوات المواطنين الذين صوتوا على الدستور لمدة يومين في عملية فرز لأصوات الناخبين استمرت أكثر من 6 ساعات، وسط أجواء من الفرحة واحتفالات من المواطنين بالانتصار على تنظيم الإخوان وأنصارهم بعد فشلهم في منع الاستفتاء في منطقة تعتبر أحد الأماكن الرئيسية التي تنطلق منها مسيرات الجماعة. وقال المستشار سمير عزت، رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مدينة حلوان، إن نسبة الحضور وصلت إلى 35% بعد مشاركة 160130 ناخبا، وأن نسبة التصويت بنعم حصلت على 98% من إجمالي الأصوات ب 155173 صوتا، فيما حصلت لا على 3027 صوتا فقط، و1940 صوتا باطلا، مشيرا إلى أنه أمر بإحالة القاضي المشرف على لجان 191 و192 و193 الفرعية للنيابة الإدارية للتحقيق وإعادة فرز الصناديق مرة أخرى بعد أن وجد فيها أكثر من 334 صوتا باطلا، وهو ما جعل فيها شبهة تزوير.
ورصدت "الوطن" أجواء احتفالية من المواطنين أمام عدد من اللجان الانتخابية قبل غلق باب التصويت، استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، حيث قام المواطنون بمشاركة عدد من القوى السياسية في مقدمتها حملة تمرد، أمام مدرسة حلوان الثانوية بنات بالقرب من ميدان الشهداء، بالاحتفال على أنغام الأغاني الوطنية مع أفراد الجيش والشرطة، فرحا بإتمام الدستور الجديد، مرددين هتافات مؤيدة للشرطة والجيش، وأخرى تطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالترشح للرئاسة، منها "انزل يا سيسي عاوزينك تبقى رئيسي"، و"نعم للدستور خلي الإرهاب يغور"، و"يلا يا سيسي قولها قوية إنتا رئيس الجمهورية"، و"عاش السيسي عاش".