أكدت مصادر خاصة أن المخابرات المصرية رصدت اجتماعا لممثلي مخابرات دول أمريكا وبريطانيا وتركيا وإسرائيل وألمانيا، والذي تم عقده بإحدى القواعد البحرية بالمانيا تحت مسمى"مصر...فوضى لا تنتهي"، وذلك للتخطيط لهدم أي محاولة لاعادة الاستقرار في مصر. وأضافت المصادر، ان هذ الاجتماع الذى تم عقده قبل يومين هو الثاني من نوعه بعد الاجتماع الأول الذي تم عقده بعد عزل الرئيس محمد مرسي مباشرة، موضحة أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات لضمان استمرار الفوضى في مصر، وأهم هذه التوصيات دعم الاخوان في محاولتهم لتقديم السيسي للمحاكمة الدولية، ودعمهم إعلاميا لاستمرار وصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، ومخاطبة المؤسسات الاقتصادية الدولية لمنع تعاونها مع مصر، وكذلك دعم الجهاديين في سيناء بتوفير السلاح لهم.