ستقبل الرئيس عدلي منصور وفدا من الكونجرس الأمريكي في مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، الأحد، بحضور القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، ديفيد ساترفيلد، لمناقشة «خارطة الطريق»، والاستعدادات الخاصة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور. كما التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وفد نواب الكونجرس الأمريكي، برئاسة النائب ستيفن كينج، رئيس اللجنة الفرعية للدستور والحقوق والحريات المدنية.
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، لوكالة أنباء «الأناضول»، إن الوفد وصل إلى القاهرة، مساء السبت، في زيارة تستغرق يومين، مشيرا إلى أن الوفد يضم 3 من أعضاء مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، هم: ستيفن كينج، عن ولاية أيوا، رئيس لجنة العدالة بالكونجرس، والنائبة ميشيل باكمان، عن ولاية مينيسوتا، والنائب ليوى جوميرت، عن ولاية تكساس.
وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار الزيارات المستمرة لمصر من جانب أعضاء الكونجرس، مضيفا أن رئيس لجنة العدالة سوف يلتقي مسؤولين مصريين للاستماع إليهم بشأن ما تم في خارطة الطريق، والاستعدادات الخاصة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور.
وأوضح أن «كينج» سيناقش مع المسؤولين العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين مصر والولايات المتحدة.
في السياق نفسه، أكد مسؤول بالسفارة الأمريكية في القاهرة، ل«المصري اليوم»، أن الزيارة تستهدف متابعة آخر تطورات الملفات التي تمت مناقشتها في الزيارة السابقة.
كان أعضاء الوفد قد زاروا مصر، أوائل سبتمبر الماضي، ضمن وفد مكون من 8 أعضاء بالكونجرس، وأدلى أعضاء الوفد بتصريحات أثارت جدلا وقتها، عندما اعتبروا أن «جماعة الإخوان المسلمين هي العدو المشترك للمصريين والأمريكيين»، ووصفوا «السيسي» بأنه «جورج واشنطن مصر».