اثنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على قرار لجنة نوبل للسلام منح الجائزة المرموقة لهذا العام لثلاث نساء، من أفريقيا ومن العالم العربي ووصفت القرار بأنه "إشارة طيبة للغاية" وقالت المستشارة الألمانية في برلين اليوم الجمعة إن الفائزات الثلاثة بالجائزة عملن بشجاعة من أجل حقوق المرأة والحرية كانت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة فوز رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، وناشطة السلام الليبيرية أيضا ليما جبوي والناشطة اليمنية توكل كرمان، بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 وذلك " لكفاحهن السلمي من أجل سلامة المرأة وحقوقها في المشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام" من جانبه، أشاد الرئيس الألماني كريستيان فولف بمنح جائزة نوبل للسلام لهذا العام للنساء الثلاثة مشيرا إلى أن ذلك يعد دليلا على الدور المهم للنساء في الحركات الديمقراطية في العالم العربي وفي أفريقيا وأضاف فولف أن الفائزات بالجائزة عملن في بلادهن بشجاعة من أجل التطور الديمقراطي والمجتمعي وتفعيل حقوق الإنسان وذلك في ظل ظروف صعبة ومخاطر شخصية كبيرة وصف الرئيس الألماني قرار لجنة نوبل بأنه "إشارة مهمة لتعزيز حقوق المرأة على مستوى العالم" من جانبه، قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الالمانية إن لجنة نوبل تبعث بذلك برسالة إلى العالم أجمع مفادها أن النساء "أمل كبير في حدوث تطور أفضل، وأكثر سلمية" ووصف وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله النساء الثلاث بأنهن "نماذج يحتذى بهن خارج حدود بلادهن في الدفاع عن حقوق المرأة ،والإنسان " وأضاف أن النساء الثلاث عملن رغم الصعوبات والمخاطر الشخصية من أجل أن يتمكن الناس من العيش في كرامة وحرية من جانبه، رأى ماركوس لونينج مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان في الجائزة نداء إلى الحكومة اليمنية بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة الراهنة في البلاد كان رئيس لجنة نوبل ثوربيورن ياجلاند قال للصحفيين: "إني سعيد للغاية بفوز ثلاث سيدات (بالجائزة)"