أصبح صنع القنابل في عصرنا الحاضر من إسهامات تكنولوجيا العصر، فمن الممكن أن تصنع قنبلة يدوية بطرق سهلة في الإعداد والتجهيز بأدوات بسيطة وسهلة متوفرة عبر الانترنت، وهناك مواقع أمريكية تشرح كيفية صنع القنابل والمتفجرات والعبوات الناسفة وكيفية التعامل معها. وكان للتكنولوجيا دور كبير في تنامي الإرهاب الدولي، خاصة أن تلك المواقع تشرح تفصيلا صناعة القنابل اليدوية، وأثارت القضية جدلا كبيرا، حيث اكتشفت أن أي شخص يمكن أن يتعرف على كيفية صناعة قنبلة يدوية.
من جانب آخر امتلأت المواقع الإسلامية المؤيدة لمرسي بدروس تشرح للإرهابيين كيفية تصنيع سيارة مفخخة وقنابل وعبوات ناسفة، وكيف يمكن أن تسهم هذه العمليات "الجهادية"، كما تسميها المواقع بمحاربة الطواغيت لعودة الشرعية.
وتُعد أخطر هذه المواقع موقع فجر الاسلام الذي يتبني فكر «القاعدة»، ونشر دراسة مطولة عن استخدام المفرقعات أو السيارات المفخخة بحسب مكان التفجير.
وتقول الدراسة "تلك المواقع تسهل للإرهابيين كيفية صنع القنابل، حيث إن هناك طرقا عدة لتصنيع المتفجرات، فيمكن صنعها في الأحياء السكنية باستخدام مواد محلية قابلة للاشتعال مثل الكربون والصوديوم والبارود والصابون، وكلها يمكن أن تجمع بطريقة فنية في فترة لا تتجاوز ساعة من الزمن، لارتكاب جرائم الاغتيالات وتنفيذ مخططات إرهابية".