قالت مصادر إخوانية بارزة إنه جرى الاتفاق أن يكون الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، مرشداً مؤقتاً بشكل رمزى، فى إطار الحفاظ على تماسك التنظيم، بعد إلقاء القبض على الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وذلك عقب اعتراض قيادات بالتنظيم الدولى عليه، موضحة أن من يدير التنظيم حالياً 5 أشخاص هم الدكتور محمود حسين، أمين الجماعة، والدكتور محمود غزلان، والدكتور عبدالرحمن البر، عضوا مكتب الإرشاد، والدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، وحسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة. وأضافت المصادر أن هناك اتصالات تجرى حالياً فى التنظيم الدولى لاختيار من يتولى القائم بأعمال مرشد «إخوان العالم»، وأبرز المرشحين إبراهيم المصرى، نائب المرشد، وهمام سعيد، وراشد الغنوشى، عضوا مكتب الإرشاد العالمى، وإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى. وكشفت المصادر ل«الوطن» أن «غزلان» و«البر» و«بشر» كانوا يقيمون فى شقق قريبة من الشقة التى كان يقيم فيها «بديع» بمدينة نصر، وهربوا فور علمهم بالقبض عليه إلى مكان مجهول، والتواصل بينهم عبر هواتف الثريا، لافتة إلى أن التنظيم يخطط حالياً لتنظيم مظاهرات غداً الجمعة، مع الحشد ليوم 30 أغسطس. وطالب راشد الغنوشى، أمس، بإطلاق سراح «بديع» والرئيس المعزول محمد مرسى، ودعا كل الأطراف الوطنية المصرية والإقليمية والدولية باتخاذ موقف واضح. من جانبها، أعلنت حركة «إخوان بلا عنف»، عقدها اجتماعاً، أمس الأول، ضم أكثر من 295 شعبة، لرفض تولى «عزت»، منصب مرشد الإخوان مؤقتاً، ورفض الاجتماع تدخل التنظيم الدولى لاختيار منصب المرشد العام، وقالت فى بيان، أمس: «عزت هو المسئول الأول عن أحداث الحرس الجمهورى، وأول قرار ل«عزت» توجيه رسائل إلى الأخوة بالتحرك الفعلى على أرض الواقع وتوجيه ضربات إلى النظام الحالى، وإشاعة الفوضى فى البلاد». المصدر: الوطن
