كشفت مصادر مقرّبة من الإخوان، أن الجماعة سوف تلجأ خلال الساعات القليلة المقبلة، للتصعيد لأقصى درجة، فى محاولة لنشر الفوضى والتخريب، وإشعال النيران فى مؤسسات الدولة الحيوية، والتخطيط لإسقاط أكبر عدد ممكن من المقتولين، لا سيما بين صفوف النساء والأطفال، أمام المؤسسات، التى يؤمّنها الجيش والشرطة، والقيام بعمل تفجيرى بالتزامن مع تلك الأحداث يحصد العشرات من أرواح المصريين لإظهار الدولة المصرية فى صورة العاجزة عن التصدى للانفلات الأمنى والفوضى بالشوارع. كما كشفت المصادر عن استجداء الجماعة للغرب بصور وفيديوهات عن طريق فريق، يخصص لكل مسيرة 3 من خبراء التصوير يلتقطون الفيديوهات، ويحوّلون ما يحصلون عليه إلى لجنة عامة، تكون مهمتها إدخال بعض التعديلات وأعمال «الفوتوشوب» وغيرها من الأساليب التى تظهر الجيش والشرطة وهم يقتلون المتظاهرين.
وقالت المصادر إن خطوات التصعيد ستبدأ بمسيرات ضخمة تخرج فى توقيت واحد من عدة مناطق بالقاهرة، لتقصد ميدان التحرير، وتخصيص مجموعات أخرى، للاعتصام فى خطوط المترو، وعلى سلالم الصعود والنزول بمطار القاهرة، والاعتصام على خطوط السكك الحديدية، لا سيما التى تربط القاهرة بباقى المحافظات، وبناء خيام للاعتصام على شريط القطارات، واتجاه الآلاف إلى الاعتصام فى ميدان رمسيس لإيقاف الحركة بشكل كامل.
وأضاف سيعتصم المؤيدون للمعزول «مرسى» فى نفس اللحظة، داخل أماكن العمل، ويتزامن ذلك مع اعتصام أمام البنك المركزى، وأمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وأمام ماسبيرو والبورصة.
وأكد أن المخطط يتضمّن الخروج فى مسيرات حاشدة أيضاً يتقدمها عدد كبير من النساء والأطفال، تقصد المؤسسات الحيوية التى يوجد بها قوات الجيش والشرطة، مثل وزارة الدفاع، ومبنى الأمن الوطنى، ومديريات الأمن، وأقسام الشرطة بمعظم المحافظات، وتكليف مجموعات مسلحة لمهاجمة بعض السجون بالمحافظات، والابتعاد عن السجون ذات الحراسة المشدّدة، حدّدوا منها سجنى الزقازيق والفيوم.
وحذّرت المصادر، من أن كل هذه التظاهرات والمسيرات، سوف تظهر نفسها فى البداية بأنها سلمية، ثم تتحول فى توقيت واحد متفق عليه، إلى أعمال تخريب على نطاق واسع، والتعدى على قوات الجيش والشرطة، وإطلاق النيران على المواطنين بالشوارع.
وقالت المصادر إنه سوف تقوم عناصر مسلحة مندسة وسط المتظاهرين أمام المؤسسات الشرطية والعسكرية، بإطلاق النار الحى على المتظاهرين من المضحوك عليهم، وقتل أكبر عدد من النساء والأطفال وتصويرهم، حتى تظهر الصورة وكأنها مجزرة من الجيش والشرطة ضد النساء والأطفال.
وتابعت المصادر، أن الجماعة تخطط لمحاولة اقتحام 50 قسم شرطة على أقل تقدير فى عدد من المحافظات، بالتزامن مع محاولات العناصر المسلحة لاقتحام السجون وتهريب المساجين، لمساندتهم فى نشر الفوضى وبث الرعب فى نفوس المواطنين، وتخصيص بعض عناصر الجماعة فى معظم المحافظات، يطوفون الشوارع بسيارات بلا لوحات معدنية، لإطلاق النيران بشكل عشوائى فى الهواء على المواطنين، لنشر الفوضى بمعظم المحافظات فى توقيت واحد، وذلك لانشغال الأجهزة الأمنية بالتصدى للتظاهرات أمام مؤسسات الدولة.
وكشفت المصادر أن المخطط يشمل أيضاً تصعيداً من جانب العناصر الإرهابية فى سيناء ضد أقسام الشرطة، وأكمنة الجيش، ومحاولة أنصار المعزول عقب إطلاق القذائف على الأقسام اقتحامها وإشعال النيران فيها.
وطالبت المصادر بوقف حركة المترو، والقطارات، خلال الساعات القليلة المقبلة لمدة 48 ساعة فى ظل تخطيط الجماعة، لقطع شريط السكة الحديد على أحد الخطوط، أو استهداف المترو ومحاولة تفجيره، بهدف قتل مجموعة كبيرة من المواطنين تشغل الرأى العام عن مخططهم الأكبر لنشر الفوضى بالبلاد.
وختم بأن الجماعة وعناصرها المسلحة سوف تحاول اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى ماسبيرو وتفجير عدد من السفارات الأجنبية، لا سيما التى لا يوجد حولها أى تشديدات أمنية، وأنها سوف تركز على سفارات الدول الأوروبية التى أعلنت مساندتها لجماعة الإخوان
