قال عبد الرحيم على، رئيس المزكز العربى للدراسات والبحوث، ورئيس تحرير "البوابة نيوز" ، في حواره على قناة دريم 2، اليوم الاثنين: إن جماعة الإخوان تريد تقسيم المنطقة على أساس طائفى " تقسيم سنى ، وشيعى "، وتحاول سرقة جزء عزيز وغال من أرض مصر وتقوم بتسليمه إلى حماس، فرع الإخوان، في فلسطين، وعمل إمارة إسلامية على الحدود الفلسطينية وانتزاع منطقة حلايب وشلاتين من المنطقة الجنوبية ليقوموا بعملها دويلة صغيرة سنية فى الوسط،وأن هذه الأفكار مرتبة لجعل مصر دولة صغيرة فى مواجهة دولة إسرائيل، خاصة أن المنطقة مقدمة على عملية اخلاء العالم والشرق الأوسط من السلاح النووى". وأضاف على إن: العالم سوف يتخلص من فكرة السلاح النووى وعملية ضبط كبيرة لموضوع السلاح النووى فى الشرق الاوسط بالكامل وان اسرائيل هى الدولة الوحيدة التي تمتلك للسلاح النووى فى الشرق الأوسط ". وكشف على أنه بعد مشاركة جماعة الإخوان فى الجمعية الوطنية للتغيير استدعت الإدارة المصرية المرشد العام لجماعة الاخوان والمعزول محمد مرسى كان المسؤول عن القسم السياسى فى الجماعة هو والكتاتنى وتوسط الدكتور محمد سليم العوا وعقد لقاء بين قيادات الجماعة واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهازمباحث امن الدولة بمكتب الأخير لمدة 3 ساعات متواصلة فى يوم 18/8/2010 للاتفاق على ان تحصل جماعة الاخوان على عدد 45 مقعدا في انتخابات مجلس الشعب 2010 وتقوم جماعة الاخوان بشق صفوف المعارضة وبعد ذالك تضطر المعارضة الى دخول الانتخابات وبعد ذالك تحاول الجماعة إنقاذ النظام الذي كان يقود مبارك والحزب الوطني، وأشار على إلى أنه بعد المقابلة بيوم واحد أجرى المرشد العام للإخوان محمد بديع لقاء مع المعارضة المصرية وأعلن ان جماعة الاخوان ستخوض الانتخابات المقبلة وسمى هذا الاجتماع باسم " اجتماع الشيكولاتة السويسى " لانه بعد انتهاء الاجتماع أخذ كل الموجودين علبة شيكولاتة سويسى وان هذة الشيكولاته كانت هدية من جهاز مباحث أمن الدولة بعد انتهاء الاجتماع وبعد انتهاء الاجتماع فورا بدأت الإدارة الأمريكية بالاتصال بقيادات جماعة الاخوان لمعرفة ما حدث فى الاجتماع". وأكد على: أن الإدارة الإمريكية قررت الإسراع بخطوة مهمة جدا وهى أن الانتخابات لابد أن تتم بدون معارضة تماما، ولا بد من عمل مشكلة كبيرة فى هذة الانتخابات تؤدي الى حالة غضب كيرة جدا من الممكن ان تؤدى الى حدوث شيء يمكن من خلاله عمل أى حدث ويبقى الإخوان أبطالا فى هذه الواقعة، التى حدثت فى الانتخابات، وقابل الرئيس المعزول محمد مرسى فى جسر السويس عميل جهاز الاستخبارات الأمريكية لمدة 6 ساعات. وأضاف: هناك أجهزة مصرية مهمة رصدت المقابلات التى جرت مع المسؤول من جهاز المخابرات الأمريكية، كما رصدت ما دار فى هذه المقابلة يوم 25ديسمبر 2010وان يوم 20/1تكررهذا اللقاء قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وان هذة المقابلة كانت مع رئيس العميل الذى التقى بالدكتور محمد مرسى قبل ذلك فى القاهرة وانه التقى بأحمد عبد العاطى المسؤول عن جماعة الاخوان فى أوروبا وان مقره كان فى تركيا وذلك الرجل كان الحاكم الناهى فى قصر الاتحادية عندما كان مدير مكتب الرئيس المعزول وكان يعامل الرئيس المعزول محمد مرسى معاملة سيئة وحدثت المقابلة مع هذا المسؤول الكبير فى جهاز الاستخبارات الامريكية ومحاولة جماعة الإخوان تكرار التجربة التونسية فى مصر وماذا سيكون دور جماعة الاخوان فى هذة التجربة والقيام بتطوير الموقف فى القاهرة وانه حدث اتفاق بين هذا المسؤل وبين جماعة الإخوان' وكشف على : أن جماعة الإخوان كانت ترى أنه فى حالة حدوث ثورة جديدة من قبل الشعب المصرى ستقوم الجماعة بتخطى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية لفترة رئاسة الجمهورية وتقوم بعد ذالك بترشيح أحد أبنائها لانتخابات الرئاسة للمرحلة الثالثة وأن الجماعة وقتها اتفقت مع أمريكا على أنها لن ترشح أحدا لأن هاتين المرحلتين ستكون هناك مشاكل اقتصادية كبيرة واجتماعية كبيرة وحتى لا يخاف حلفاء الإدارة الأمريكية ولكن الإدارة الأمريكية رفضت هذا المبدأ وطلبت من الجماعة أن تقوم بترشيح أحد أعضائها فى المرحلة الأولى لأنها ستكون الفرصة الذهبية للجماعة ولن تعوض مرة أخرى وأن أمريكا أرادت أن تتعامل مع أحد يكون التعامل معة سهلا ويكون لديه تنظيم دولى ويكون له أجنحة خارج مصر لتحقيق مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط ". وأضاف: تم الاتفاق على أن الإدارة الأمريكية ستدعم مشروع جماعة الإخوان بمصر وتأتي بهم للسلطة وحدث نفاش كبير بين أحمد عبد العاطى والدكتور مرسى . وقال على: في يوم تقديم الشاطر أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية كان هناك تقرير قامت بكتابته جهاز استخباراتي مهم فى العالم، وأن ذلك التقرير توصل له جهاز مهم في مصر. وأكد على: أن الجماعة تراجعت ورشحت الدكتور محمد مرسى، وأن من كتب هذا التقرير هو جهاز مهم جدا فى العالم ، وأن الضابط الذى توصل لهذا التقرير تردد كثيرا فى كيفية تصعيد هذا التقرير لرؤسائه وفي الوقت نفسه لم تكن هناك انتخابات ولم يكن هناك أحد قد تقدم بأوراقة غير المهندس خيرت الشاطر وأن الدكتور محمد مرسى لاتوجد أرواق ترشحه من الاساس وبعد 3 ايام قامت جماعة الاخوان بترشيح الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية كشخص احتياطى واستطرد على: إن جماعة الإخوان تخابرت مع جهاز السى اى ايه ومن المؤكد ان يحكم على الرئيس المعزول بالإعدام فى هذة القضية.