تقدم الدكتور "سمير صبرى" المحامى، ببلاغ للمستشار طلعت إبراهيم النائب العام، ضد د.محمد مرسى ومحمد بديع وخيرت الشاطر وعصام العريان ووزير الداخلية، عن ما نشر حول قيامهم بالتنسيق مع إحدى الجهات الأمنية، للمراقبة والتجسس على الهواتف الخاصة بعدد من الشخصيات العسكرية والصحفيين والإعلاميين المعارضين للإخوان. وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 1023 لسنة 2013، إنه فوجئ بما نشر بأحد المواقع تحت عنوان "مفاجأة الإخوان تتجسس على مكالمات قيادات بالجيش للضغط عليهم". وجاء فى هذا الخبر "أن مصادر مطلعة ذكرت أن خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ينسق مع بعض العناصر الموالية للجماعة من جهاز الأمن الوطنى، لمراقبة الهواتف الخاصة بعدد من الشخصيات العسكرية، مع مراقبة الهواتف الأرضية والمحمولة لذويهم، من أجل الحصول على معلومات عن حياتهم الخاصة، يمكن استخدامها للضغط على القادة العسكريين لتمرير أجندة أخونة الجيش، من خلال الضغط عليهم عن طريق عائلتهم". وأوضح صبرى، أنه نشر فى أحد المواقع الصحفية أن جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها عام 1928 على يد مؤسسها الأول الإمام حسن البنا لم تتوقف عن جمع المعلومات عن خصومها، ومع تطور الجماعة وانتشارها فى ربوع مصر وعدد من دول العالم، لم يجد قيادات الإخوان طريقة للسيطرة على التنظيم وحمايته من التفكك سوى إنشاء جهاز تجسس، بما لا يخالف شرع الله، لرصد تحركات المعارضين، وتعاقب على إدارة الجهاز الإخوانى قيادات كبيرة فى الإخوان ظلت بعيدة عن الملاحقة الأمنية لسنوات طويلة، وبعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم، وسّعت الجماعة من نشاط جهازها السرى لمراقبة كل كبيرة وصغيرة على أرض مصر، واستخدام ما يتم جمعه من معلومات لحماية عرش دولة المرشد.