قال الدكتور علاء الأسواني، الأديب والروائي، إن «الإخوان المسلمين آخر من لحق بقطار الثورة بعد انسحاب قوات الأمن، وأول من فارق الثورة، وهم أيضاً أول من خان الثورة، بمعني خيانة أهدافها وتضحياتها من أجل أهداف الجماعة». وشبه «الأسواني»، خلال لقائه ببرنامج «السادة المحترمون»، على قناة «أون تي في»، مساء الإثنين، أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ب«ضباط جهاز أمن الدولة المنُحل»، مضيفاً: «أعضاء الإخوان ودودون جداً في الحياة الشخصية، ولكنهم أشد عنفا في المظاهرات، مثلما كان يفعل ضباط أمن الدولة، كانوا جدعان خارج الأقسام، ولكنهم يتحولون إلى أشخاص أخرين، عند تعذيبهم للمواطن». وأكد «الأسواني» أن مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبُكرة «ديمقراطي وعادل»، مطالباً الشباب ب«الضغط والتحدي والعصيان المدني»، لتحقيق هذا المطلب. وأشار الأديب والروائي إلى أن النظام الحالي لديه بعض الأحزاب غير المؤثرة في الساحة السياسية، ووصفها ب«الفراخ المُجمدة» التي يتم استخدامها في الحوارات الوطنية.
