أعلنت رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس محمد مرسي، إلي روسيا، والتي بدأت منذ أمس الخميس، تهدف إلي تحسين الميزان التجاري مع روسيا من خلال جذب الاستثمارات الروسية للسوق المصري، وإحياء المنطقة الصناعية الروسية في مصر للإنطلاق منها للسوق الأفريقي، والأسواق الأخري. وقالت الرئاسة في منشور لها صباح اليوم الجمعة، إن الجانب الروسي يبدي اهتماماً بالغاً بإعادة تأهيل وتطوير الصناعات التي تم بناؤها من قبل الاتحاد السوفيتي في مصر، في مجالات صناعة الحديد والصلب والألومنيوم، وتطوير توربينات السد العالي. وأضافت أن مصر تدعو الجانب الروسي لإنشاء صوامع تخزين الحبوب في مصر، موضحة أن مصر ورسيا تناقش الاتفاق علي آلية للتدخل السريع في حالة وجود أي مشكلات تتعلق بتبادل السلع الزراعية بين البلدين. وأشارت الرئاسة إلي أن وفد من كبري الشركات الروسية يتابع نتائج زيارته إلي مصر الشهر الماضي، وأهمها التصنيع المشترك للأوناش والروافع، وإنشاء مركز إقليمي للتتبع الملاحي بنظام الأقمار الصناعية الروسية. وتابعت :'' روسيا تدرس عدة مشروعات من أهمها إنشاء خطي مترو الأنفاق الخامس والسادس، وتطوير مصانع الحديد والصلب، ومشروعات الطاقة التقليدية والنووية، ومشروع منخفض القطارة''. وتوقعت الرئاسة نمو الصادرات المصرية إلي روسيا الاتحادية خلال الخميس سنوات القادمة لتصل إلي 421.8 مليون دولار عام 2016. ويعقد الرئيس مرسي، الجمعة، قمة ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين، يعقبها جلسة مباحثات موسعة تتناول العلاقات الإقتصادية والتجارية، وسُبُل تطوير التعاون الثنائي في مجالات التعليم، العلوم والتكنولوجيا، الطاقة الجديدة والمُتجددة، والصناعات الهندسية. كما تشمل مباحثات الرئيسين، تطورات الشأن السوري وسُبُل تفعيل المُبادرة المصرية التي تهدف إلي التوصل إلي تسوية سياسية لوقف نزيف الدم السوري، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول التسوية السلمية في الشرق الأوسط. ويضُم الوفد المُرافق للرئيس مرسي، وزراء الخارجية، الكهرباء والطاقة، الصناعة والتجارة الخارجية، الاستثمار، البترول، والزراعة واستصلاح الأراضي.