مضي أحدي عشر عاماً على رحيك يا أمي ومازالت أحن الى نظراتك وكلماتك كل عاماً وأنت فى قلبى وعقلى وفكرى ووجدانى أسعد لحظاتي عندما يحل طيفك على ذكرتى ولكن قاسية هى الأيام دون حضنك وكلماتك سوداء حياتى دون ابتسامتك تائه وحدى دون دليل ولكن ما علمتنى آيه يبقى بوصلتى بقيت عمري
أشتاق لساعة معاكى تعلمينى من جديد توبخينى تنتهرينى لا يهم ولكني أشتاق لكلماتك لحضنك الدافي رحلتي عن عالمي فقدتك وبقيت لى أمى الكبري وآخف أن تموت هى الآخري فالذئاب في كل مكان يحاولون افتراسها
غدا يا امى سيقدم شعبى هديه لأمى مصر فوق المقطم لتكون هدية رائعه لامً هى رمز الحياة