تسبب القيادي في الحزب اليميني المتشدد في بلجيكا (فلامس بلانغ)، فيليب ديونتر، في جدل كبير، وموجة غضب عارمة بين أوساط إسلامية مختلفة، بسبب صورة نشرها، مساء الأحد، على موقع "تويتر" لسيدة وطفلة بالنقاب، وسط أكياس قمامة. وطلب ديونتر من مؤيديه تحديد 5 فروق بين المنقبات وأكياس القمامة، واللافت أن رئيس الحزب، خرولف أنيمانس، علّق على الصورة، قائلا إنها "دعابة"، وأضاف أن الفرق بين النقاب وكيس القمامة هو أن الأخير شيء مفيد وله منفعة. ويعد ديونتر أحد القيادات البارزة في حزب "فلامس بلانغ"، وهو عضو في مجلس الشيوخ البلجيكي، والمجلس البلدي لمدينة "إنتويرب"، التي تقطنها أعداد كبيرة من الأجانب والمهاجرين. وتحظر بلجيكا ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وتفرض غرامة مالية قدرها 250 يورو على كل من تخالف هذا القانون.