قال حمادة صابر، المتظاهر الذي تم سحله وتعريته امام قصر الاتحادية مساء أمس، إن مجموعة من المتظاهرين تجمعوا حوله وتوهموا أنه ضابط شرطة وقاموا بالاعتداء عليه، وتدخل 7 عساكر وأبعدوا المتظاهرين عني، وأن المتظاهرين هم من أطلقوا عليه الخرطوش. وأضاف في حوار خاص أجراه مع قناة "صدى البلد" من مستشفى الشرطة، أن الشرطة أخذته إلى الإسعاف وأن كاميرات التلفزيون صورت الحدث لمدة 10 دقائق فقط ، ولكن الحدث كان مدته حوالي نصف ساعة حيث حاول الجنود سحبه لإنقاذه ومحاولة إقناعه لدخول سيارة الإسعاف قائلا : "الشرطة كانت زي الفل.. واتعاملت معايا كويس". وأشار إلى أنه لا يوجد لديه دافع لإنكار اعتداء قوات الشرطة عليه. وأكد صابر إن المتظاهرين أمام قصر الاتحادية منظرهم غريب للغاية، وأنهم من أطلقوا عليه الخرطوش بعد اعتقادهم بأنه عسكري بسبب ارتدائه ل"جاكيت أسود". وأوضح صابر أن جنود الشرطة حاولوا إخراجه من موقع الأحداث ب"القوة" خوفا من الخرطوش الذي يطلقه المتظاهرون على قوات الأمن. وأضاف أن النيابة قامت بالتحقيق معه عقب نقله للمستشفى وحاولوا طمأنته بأنه لن يمسه أحد إذا كان المعتدي أحد رجال الشرطة ولكن هذا لم يحدث على حد قوله. وأكد صابر أنه ليس من المتظاهرين ولكنه كان يقف بجانب أحد الأكشاك لشرب "حاجة ساقعة". من جهته قال أسامة الخولي مدير مستشفى الشرطة، إن المصاب جاء بإصابة طلقات خرطوش وسحجات وكدمات.