يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم السبت إلى مالي، في زيارة يرافقه خلالها، وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الدفاع جان-ايف لو دريان ووزير التنمية باسكال كانفان، وذلك بعد ثلاثة اسابيع من التدخل العسكري فى البلاد. واوضحت الرئاسة المالية على حسابها في موقع "تويتر" أن الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري سيستقبل الرئيس الفرنسي في مطار سيفاري (وسط). وقال الرئيس الفرنسي "سأذهب الى مالي لأعبر لجنودنا عن كامل دعمنا وكامل تشجيعنا، وكامل فخرنا، وأدعو الافارقة للانضمام في أسرع وقت وتشكيل قوة حفظ سلام دولية". وتاتي زيارة زيارة هولاند وسط اتهامات جديدة للاطراف المتنازعة في مالي الجمعة بارتكاب اعمال انتقامية وانتهاكات لحقوق الانسان، من قبل عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، منها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. وأعدم الجيش المالي أكثر من عشرين مدنيا في شمال البلاد بحسب تقرير نشرته المنظمة الجمعة. كما طالبت بتحقيق في غارة جوية ادت الى مقتل مدنيين في وسط البلاد في اليوم الاول من التدخل الفرنسي. واكد المتحدث باسم المنظمة غايتان موتو أنه "من الضروري جدا ان تفتح فرنسا ومالي تحقيقا لتحديد من نفذ هذا الهجوم" الذي استهدف مدينة كونا، وقتل خمسة مدنيين من بينهم ام وثلاثة من أطفالها في بدء الحملة العسكرية. واتهمت هيومن رايتس ووتش الجيش المالي بإعدام "13 على الاقل من أنصار الاسلاميين". واتهمت من جهة أخرى المجموعات الاسلامية المسلحة في كونا ب"اعدام سبعة جنود ماليين على الأقل". ووجه إمام مسجد تمبكتو الكبير الجمعة نداء ب "ضبط النفس" و"قف عمليات النهب"، طالبا من المصلين "تجنب الخلط" بين العرب والطوارق والإسلاميين.