فوجئ مواطنو السويس بمنشور توزعه جماعة «قاعدة الجهاد فى مصر»، تصف فيه الرئيس محمد مرسى ب«الخليفة»، وتتوعد معارضيه، وعلى رأسهم حمدين صباحى ومحمد البرادعى، اللذان اعتبرتهما كافرين.. فيما أصدرت مجموعة من سلفيى السويس بياناً، علقوه على أبواب المساجد، يحرم الاحتفال بالمولد النبوى. وبدأ بيان قاعدة الجهاد بقوله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ»، مؤكداً أن الجماعة ستشارك فى التصدى للعدوان العلمانى والصليبى الكافر على خليفة الله مرسى، حاكم مصر، وقالوا: «نعلن تصدينا لأى هجوم يستهدف المساس به، وبإخواننا من جماعة الإخوان المسلمين ومرشدهم». وتابع: «نحذر الأحزاب العلمانية الكافرة والخارجين على الدين، وعلى رأسهم محمد البرادعى وحمدين صباحى، وأتباعهم، من النزول للشارع يوم 25 يناير وتنفيذ مخططهم الذى يهدف لتحويل مصر لدولة علمانية، بعد أن أكرمنا الله بتنفيذ الخطوات الأولى لتطبيق الشريعة الإسلامية». وحذروا العلمانيين والنصارى من أنهم سيضربون بقوة كل من يسىء لخليفة الله، وسيوجدون فى جميع ميادين مصر. وقال محمد أبوسمرة، القيادى ب«الجهاد»: إن هذه الجماعة خلية تتبع «القاعدة»، ولا علاقة لها بتنظيم الجهاد؛ لأنهم لا يعتبرون مرسى «خليفة الله».