ألقى الدكتور محمد مرسي كلمة أمام قمة دول عدم الإنحياز مؤكدا خلال كلمته على أن الشعبان الفلسطينى والسورى يناضلان من أجل الكرامة والحرية، نحن أمام نظام دولى عاجز عن القيام بدوره نحوه ، مؤكدا : تضامننا مع الشعب السورى ضد نظام قمعى فقد شرعيته التزام اخلاقى علينا، وعلينا أن نعلن دعمنا الكامل لهم ونقدم دعمنا لتحقيق انتقال للسلطة يحفظ سوريا ويحقق مطالب ثورتها لمرحلة جديدة وتابع : وقد تقدمت مصر بمبادرتها وندعوكم لأخذ الخطوات اللازمة لوقف نزيف الدم فى سوريا الذى هو فى رقابنا جميعاً الذى لن يتوقف بغير تدخل فاعل منا لوقفه، مناشدا الشعب الفلسطيني نبذ الخلافات حتى يتم مقاومة الإحتلال ، مؤكدا سنستمر فى رعاية القضية.
وأضاف مرسي قبل تسليمه رئاسة القمة الى إيران :" نحن عازمون على أن تكون دائما طرف فاعلا فى النظام الدولى وإدارته ، مؤكدا ان مصر الجديدة بعد ثورة يناير تنشد نظاما عالميا عادلا يخرج الدول النامية إلى دائرة الرخاء والريادة والقوة ، والمشاركة الحقيقية فى العالم مشيرا مرسي :" لم يعد مقبولا احترام الديمقراطية فى الدول النامية ، ولا تحترم على المستوى الدولي، موضحا مصر أحد الركائز الأساسية للنظام العالمى الجديد
وتابع منتقدا ، ومطالبا مجلس الأمن بحضور بان كى مون :"إصلاح مجلس الأمن بصورة كاملة لكى يكون ممثلا للعالم بأكمله وليس إنعاكسا للقرن الماضى" ، مشيرا :" لم يعد مقبولا ضعف تمثيل أفريقيا فى مجلس الأمن ، مطالبا بتفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة
وأكد على أنه لايزال أمام أمام القمة تحديات جمة لتحقيق منع الإنتشار النووى فى الشرق الأوسط وقال مرسي عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر "إن بدايات حركة الانحياز كانت بمشاركة فعالة من مصر وتحت قيادتها، وعبدالناصر كان حينئذ معبرًا عن إرادة الشعب المصري في منع الهيمنة الأمريكية على شعوب العالم والمنطقة".