وفضل المكتب الإداري نقلا عن "الوطن" عدم تولي حمدي حسن المتحدث الرسمي الأسبق لنواب مجلس الشعب، والقيادي البارز في الإسكندرية، وعدم الدفع به في هذا المنصب على الرغم من درايته الجيدة بالمحليات، وخبرته كعضو مجلس الشعب لمدة 10 سنوات، وذلك لعدم نجاحه في انتخابات مجلس الشعب الماضية، وعدم تواجده على الساحة السياسية والإعلامية الفترة الماضية بما قلل من زخمه الشعبى، وهو ما دفع باقتراح أن يأتي رئيسا للمجلس المحلي في المستقبل. وأشار المكتب أن إختيار البرنس، حاء بوصفه صاحب أداء مرضي عنه في مجلس الشعب، وصاحب حضور قوي في الساحة الإعلامية منذ اندلاع الثورة، لوجوده الدائم بالشارع والفاعليات والملتقيات، وقريب من فئة الشباب داخل الجماعة، وتميزه بحس سياسي.
وأشار المكتب الإدارى للجماعة بأن البرنس سيواجه مشكلات حالة تم اختياره نظرا لكونه شخصية غير تنفيذية، وهي أهم صفة قد يحتاجها منصب المحافظ، فضلا عن اعتراض عدد كثير من الليبراليين عليه نظرا لتصريحات وجدوها صادمة لهم فيما يتعلق بقبول الآخر السياسي. وستلجأ الجماعة لتعيين نائب للمحافظ ليحدث اتزانا في الجانب التنفيذي الذي يفتقده البرنس.
وتعاظمت فكرة تعيين نائب لمحافظ الإسكندرية من داخل جماعة الإخوان، لإمكانية، تعيين محافظ من خارج الجماعة، إذا لم تقرر مؤسسة الرئاسة أن يكون محافظ الإسكندرية من نصيب الإخوان.
وجاءت أبرز الترشيحات التي قدمت للمكتب الإداري من خارج الجماعة، للتركز حول شخصيات معروفة سياسيا وأخرى تنفيذيا، فرشح التيار الليبرالي المهندس سيد بسيوني وكيل حزب الغد السابق في الإسكندرية، ورشح التيار اليساري المحامي عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية والقيادي بحزب الكرامة بالمحافظة، فيما كانت أبرز الأسماء المرشحة من داخل دولاب الدولة هي إيهاب فاروق وكيل وزارة السياحة السابق، وخيري حماد محافظ الإسكندرية، فضلا عن بعض اللواءات السابقين.
ويتبقى أن ينتظر مواطنو الإسكندرية، نتيجة الترشيحات وهل ستخالفها المؤسسة الرئاسية بصفة عامة، أو مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى العام للجماعة فيما يتعلق بمرشح الإخوان، وهو أمر