أكد محمد البلتاجي - القيادي بجماعة الإخوان المسلمين - أن الدكتور محمد مرسي الرئيس المصري المنتخب سوف يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشعب في مقره وليس في مكان آخر. وقال البلتاجي إن المجلس قائم وشرعي بإرادة الشعب، وأن الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب سوف يؤدي اليمين طبقًا لنص المادة 30 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 الذي تم استفتاء الشعب عليه. وقال: نعم لنسبة تجاوزت 75%، وهذه المادة صريحة ولا يمكن مخالفتها، وتنص على أن يؤدي الرئيس أمام مجلس الشعب قبل أن يباشر مهام منصبه اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه". وقال البلتاجي: إن هذا الإعلان الدستوري الذي يقسم الرئيس على احترامه، ولا يعتبر بالإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري قبل يومين؛ لأن الشعب لم يستفت عليه، وبذلك فهو باطل، وهو والعدم سواء، وفقًا لجريدة "المصريون". وأشار البلتاجي إلى أن مجلس الشعب سوف يعقد جلساته في مقرة الأسبوع القادم، ويحتفل باستقبال الرئيس وأدائه القسم أمامه وليس أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية أو أي جهة أخرى. على صعيد آخر، أكد أحمد ماهر - منسق عام حركة 6 إبريل - أن أية محاولات لتغيير نتائج الانتخابات لإنجاح شفيق سيؤدي إلى دخول البلاد في حرب أهلية، ومعارك بين قوى الثورة والثورة المضادة. وأضاف ماهر: "الدولة العسكرية هي العدو الأول للمصريين"، مؤكدًا أن الحركة ستقف أمام محاولات المجلس العسكري للانقلاب على الشرعية المنتخبة عبر الإعلان الدستوري المكمل، كما ستواجه أي محاولات لتزوير الانتخابات، وفقًا لجريدة اليوم السابع. وأضاف: "المجلس العسكري لن يكون سلطة فوق الشعب وفوق إرادة الأمة، ولن يكون أبدًا دولة داخل الدولة. مؤكدًا أن معركتنا مع المجلس العسكري لم تنته، ولن يحلم في خروج آمن سهل المنال عبر إعلان دستوري جاء تأمينًا لدولة العسكر". وتابع ماهر: "الدكتور محمد مرسي هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، والكشوف الانتخابية ومحاضر الفرز واضحة، وأي محاولة لتزوير الانتخابات سنرد عليها بقوة، ولن نسمح بأية محاولة لتغيير النتائج وإنجاح الفريق أحمد شفيق رغمًا عن إرادة الشعب المصري".
