وسط حالة من الإحباط بدأت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق جمع محتويات المقر الرئيسي لها بالدقي تمهيدا لإغلاقه بعد النتائج شبه النهائية، التي أوضحت تقدم د. محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، واقتراب خروج شفيق من السباق الرئاسي. وسادت أجواء من الحزن واليأس على كل المتواجدين من أعضاء الحملة ومن المؤيدين الذين توافد العشرات منهم إلى المقر، بعد إعلان حزب الحرية والعدالة ارتفاع مؤشرات نجاح مرسح الإخوان المسلمين، د. محمد مرسي. وأصيبت إحدى المؤيدات للفريق بنوبة غضب هسترية بعد توالي نتائج الفرز لصالح مرسي، وصرخت في أعضاء الحملة "ساكتين ليه.. لو مرسي نجح هايموتنا"، فيما حاول بعض أنصار الفريق تهدئتها باعتبار أن النتيجة الرسمية لم تعلن بهد.