للمرة الثانية غاب اللواء حسن الروينى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى عن الإدلاء بشهاتهما فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين يومي الأول والثاني من فبراير 2011 في ميدان التحرير والمعروفة إعلامية بإسم "موقعة الجمل". وكانت هيئة المحكمة قد إستجابت لطلب دفاع المتهمين بإستدعاء الروينى وشفيق للشهادة بعد أن إتهم الفريق شفيق جماعة الإخوان المسلمين بقتل المتظاهرين فى معركة الجمل فى أكثر من حديث تلفزيونى، وأكد أن لديه تقاصيل لقاء بين الروينى ود. محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين والداعية الإسلامى صفوت حجازى طالبه فيه الروينى بإنزال أعضاء جماعة الإخوان الذين يقتلون المتظاهرين من أعلى عمارة مواجهه لمبنى المتحف المصرى.