طالب العقيد عمر عفيفي علي صفحته اللجنه العليا للانتخابات بتوقيع الكشف الطبي علي مرشحي رئاسه الجمهوريه للتأكد من خلوهم من امراض نفسيه وعصبيه والتأكد من عدم شذوذهم الجنسي وقال عفيفي نصاً علي صفحته " دابت الكليات العسكرية والشرطه علي توقيع الكشف الطبي علي طالبي الالتحاق بها للعمل كضابط بل ان امناء وافراد الشرطه وضباط الصف والجنود بالقوات المسلحه يخضعون للكشف الطبي الدقيق وهناك كشف اساسي للتاكد من المتقدم ليس له ميول جنسيه شاذه ولا حرج في ذلك فكل الضباط بلا استثناء خضعوا لهذا الكشف الطبي من اول المشير لاصغر مجند ولا اخجل ان..اكدت انني خضعت لهذا الفحص الطبي قبل التحاقي بكلية الشرطه ونحن علي مشارف انتخابات رئاسيه يتقدم لها العديد من المرشحين فما هو المانع من توقيع الكشف الطبي عليهم بصفه عامه للتاكد من خلوهم من اي امراض بدنية او نفسيه تكون عائق في ادائهم لعملهم وايضا خضوعهم للفحص الطبي للتاكد من انهم ليس لهم ميول جنسيه شاذه مما يجعلهم تحت تاثير في اتخاذ القرارات وربما تحت تهديد دائم من جهات داخليه وخارجيه ولعل مطالبتي بذلك ترجع لما نشرته جريدة الوفد من يومين بهذا الصدد في اشارة انها تمتلك شريط يؤكد عدم سلامة احد المرشحين في هذا المنحي وحقيقة الامر انني لم يشغلني مقال الوفد الا انني فوجئت باحد الاشخاص وهو معروف عنه الصدق وقد اكد لي ان احد المرشحين عاش لفتره بولاية كالفورنيا وكان دائم التردد علي بعض الاماكن المخصصه لهؤلاء ولما كان كلامه لي بمثابة صدمه قويه فقام باعطائي ارقام لبعض الاشخاص في كالفورنيا لسؤالهم ولما قمت بالاتصال بهم منهم من اكد المعلومه ومنهم من رفض ان يعطيني اي معلومات او حتي التعليق رفضا قاطعا ولما كان منصب رئيس الجمهوريه من المناصب الحساسه التي تطلب ان يكون شاغلها يتمتع بالقدرة والاستقلاليه وعدم الخضوع لاي مؤثر علي ارادته لذا اطالب ان يتم توقيع الفحص الطبي الشامل علي جميع المتقدمين لمنصب رئيس الجمهوريه بشكل عام للتاكد من خلوهم من الامراض العضوية والنفسيه التي تتعارض مع قدرته علي اداء مهام منصبه علي اكمل وجه وكذلك توقيع الفحص الطبي عليهم جميعا للتاكد من خلوهم من اي ميول جنسيه شاذه ايجابيه او سلبيه ومن يرفض منهم الخضوع للكشف الطبي يتم استبعاده فورا وكذلك من يثبت اصابته باي مرض نفسي او عضوي يعوقه عن اداء مهام وظيفته علي اكمل وجه واقسم ان هذا المطلب انما هو في الصالح العام وليس فيه تشهير او تلميح علي احد بعينه ولكن اعتقد بل انا متاكد ان الشعب المصري لا يرتضي ان يكون رئيسه عليل صحيا او شاذ جنسيا