كشف المطرب اللبناني فضل شاكر عن تلقيه تهديدات من نظام بشار الأسد عقب مشاركته في مظاهرة حاشدة في بيروت للتنديد بوحشية النظام السوري وارتكابه الكثير من المجازر بحق المدنيين. وقال شاكر: "آثرت المشاركة في تلك المظاهرة لمناصرة إخواننا في سوريا الذين يتعرضون للتنكيل، بشتى أنواعه، من هتك الأعراض وذبح الأطفال وسب الذات الإلهية". وأضاف: "إن النصر آت وسيسقط نظام الأسد وكل من يسيرون في فلكه"، وأوضح أن هناك إعلاميين مأجورين لا يخافون الله، وأن إعلاميًّا مواليًا لبشار وصف المتظاهرين الذين تظاهروا في بيروت لنصرة الثورة السورية، بأنهم تابعون لأيمن الظواهري وبأنهم "إرهابيون". وحذر شاكر قائد الجيش اللبناني العماد جون قهوجي والمؤسسة العسكرية بخصوص وجود ضباط لبنانيين يعملون لصالح الأسد، مضيفاً أنه لا يخشاهم، وسيظل يقول كلمة الحق لمساعدة الإخوة السوريين بكل ما يملك. ونفى أن يكون قد تلقى أي دعم من بعض الدول الخليجية حسبما يردد الموالون لنظام بشار، لافتا إلى أن هناك في لبنان من يتلقى الدعم المادي والمعنوي، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الله الذي يتلقى الدعم من إيران سرا وعلنا. وأكد في تصريح لقناة "الرحمة" المصرية أنه قرر اعتزال الغناء بشكل نهائي، وأنه سعيد بشدة لذلك، وأن الفكرة راودته منذ أربع سنوات، ومن حينها كان يعيش في صراع مع نفسه، تمخض عنها تفضيل قرار الاعتزال، مرجعا ذلك إلى تردده مؤخرا على التردد على مسجد بلال بن رباح، بالإضافة إلى الإنصات الجيد من إمام المسجد الذي وجد فيه حلاوة اللسان، مما ترك أثراً طيباً على نفسه، فجذبه ذلك إلى مواضيع دينية وإنسانية. وكان المطرب اللبناني المشهور قد شارك في تظاهرة مؤيدة للثورة السورية في بيروت، نظمها التيار السلفي في لبنان، وقد أنشد أنشودة مؤيدة للثورة السورية، مما دفع أبواق نظام الأسد لشن الهجوم عليه.