مسيرة السيدات في مجال الشعر والأدب مستمرة . ورغم أن وتيرة السير التي يسرن بها لا تبشر إلا بالخير . ولا تبشر بالكثير الكثير من الخير . تبقى أقلامهن تستطيع أن تكون أمينة على مداخل مدن يردن العيش فيها بحرية. ومخارج قرى يردن الخروج منها بأريحية . ولآني في الأيام الأخيرة كنت على تواصل مع زوج شاعرة . هو السيد عزالدين الحياري وهو رجل من الأردن يعيش في الجزائر . تمكنت من التعرف أكثر عن الشاعرة الدكتورة الجزائرية سمر بومعراف. زوج صديقي عز الدين .التي إستطاعت أن تكون شاعرة وتكتب للسيدة والشابة وللبنات ولنفسها وللإنسان . وقد صدر لها ديوان عن دار الأيام الأردنية التي طبعت لها مجموعة شعرية . وللمزيد من التعرف عن الشاعرة الدكتورة سمر بومعراف نقرأ سوياً قصيدتها التالية: دمع تفيض منه البحور يزيد ضمئه ضمائي كدفئ بين أشعاري خلفها معطف منسوج بكلماتي يحميها من برد شتائي أخفيت دموعي بحروفي كيف ماتت أفكاري بأفكاري الحزن ما هو إلا الم من بكائي يلتف حول نقطي و فواصلي و تشتعل ذكرياتي بكلماتي و أستحضر طفولتي كإني لم أهوى يوما في حياتي و أسابق زمني بساعاتي و ساعاتي تسبق أزماني و أقف بوجه التيار بمعاناتي حزني ودمعي و شتائي بردي حرفي نقاطي تئن لحنين معطفي لاكتم أحزاني و احزاني تحن لتئويني و اجمع اجزائي بعد شتاتي فأصرخ من اعماقي يا راحتي بعد موتي و روحي تئن في اكفاني فلا رجوع بعد وداعك بوداعي بقلم الدكتورة سمر بومعراف