ينتخب المغاربة الجمعة نوابهم ال325 فى اطار الانتخابات التشريعية التى يأمل الاسلاميون المعتدلون فى حزب العدالة والتنمية الفوز فيها. وهناك 15.5 مليون ناخب مسجل لهذه الانتخابات التي يخوضها مرشحون من 33 حزبا سياسيا اضافة الى 13 لائحة لمرشحين بدون انتماء سياسى، ويتنافس هؤلاء المرشحون على كسب اصوات الناخبين فى 95 دائرة انتخابية. ويتوقع ان تؤدي نتائج هذه الانتخابات الى تشكيل حكومة جديدة، غير ان تعيين الوزير الاول (رئيس الوزراء) من صلاحيات الملك الحصرية وبالتالى يمكن ان يبقى حزب فائز بالمرتبة الاولى فى هذه الانتخابات خارج الحكومة اذا لم يتوصل الى عقد تحالفات للحصول على اغلبية برلمانية. ولا يمكن لاى حزب ان يفوز بالاغلبية المطلقة بسبب طريقة الاقتراع التى تعتمد اللائحة النسبية على قاعدة بقاء الاقوى. واشارت استطلاعات رأى قبل الحملة الانتخابية الى احتمال ان ياتى حزب العدالة والتنمية الاسلامى المعتدل الذى يستلهم من تجربة حزب العدالة والتنمية التركى فى الطليعة بهذه الانتخابات، ويأمل قادته فى مضاعفة عدد نوابهم وفى ان يصبحوا القوة السياسية الاولى بالمغرب. ويشكل الاتحاد الاشتراكى للقوى الشعبية اكبر احزاب التحالف الحكومى المنافس الاكثر جدية لحزب العدالة والتنمية. وستعلن النتائج النهائية للانتخابات الاحد تسبقها نتائج اولية السبت.