حذرت نائبة امريكية فرنسا من تسليح الجيش اللبنانى بعد تقارير صحفية افادت بان باريس على استعداد لبيع صواريخ لمروحيات الجيش اللبنانى . وقالت عضوة الكونجرس اليانا روس ليتينينن نائبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب ان الصواريخ يمكن ان تستعمل ضد اسرائيل خاصة بسبب زيادة نفوذ حزب الله فى الحكومة اللبنانية . وأفاد بيان أصدرته النائبة: «يزيد نفوذ مسلحي حزب الله ومؤيديهم الإيرانيين والسوريين في الحكومة اللبنانية. لهذا، سيكون عملا غير مسؤول بيع أسلحة إلى لبنان في هذا الوقت. ويمكن أن يهدد هذا العمل الأمن والاستقرار في المنطقة». وعلقت مصادر فرنسية رسمية على ذلك بالقول إن باريس تنظر إلى تسليح الجيش اللبناني «ليس من زاوية إسرائيلية أو أميركية» بل باعتباره «حاجة ضرورية» من أجل «صيانة السلم الأهلي والمؤسسات وحماية سيادة لبنان واستقلاله». وأوضحت المصادر الفرنسية أن لبنان «بحاجة إلى جيش قوي» وأن فرنسا «وعدت بالمساعدة على تسليحه وهي تنوي الوفاء بوعدها ما دامت تؤكد المرة بعد الأخرى، تمسكها بسيادته واستقلاله واستقراره». ورأت المصادر أن مطالبة نواب أو شيوخ أميركيين فرنسا بالتخلي عن مشروعها بتزويد لبنان 100 من صواريخ «هوت» التي تركب على طوافات «غازيل» يأتي في سياق رد الفعل الأميركي الذي ظهر بعد الاشتباك الذي حصل بين وحدات من الجيش اللبناني وأخرى إسرائيلية في العديسة. واعتبرت هذه المصادر أن هذه الكمية من الصواريخ «لا يمكن أن تعدل أي شيء في ميزان القوى الذي يميل إلى إسرائيل بشكل صارخ». وكانت مصادر فرنسية لامت في تصريحاتها السابقة لبنان على تأخير الصفقة.