جددت النساء امال التجار في النصف الثاني من الشهر الكريم بعمليات شراء واسعة، استعدادا لبداية العام الدراسي الجديد وعيد الفطر المبارك، بعد أن عانت أسواق الملابس الجاهزة والأحذية منذ بداية رمضان من حالة ركود كبيرة. فبدأت حالة الرواج رغم الحر وغلاء الأسعار بنزول السيدات ليقدن عملية شراء كبيرة لملابس المدارس والعيد والملابس الحريمي التي ترتفع فيها نسبة الخصم، خاصة في ظل الشكوي من الارتفاع غير المبرر للأسعار في ظل التخفيضات عن السنوات الماضية، كما ذكرت صحيفة الاهرام. ويوضح رئيس لجنة الجمارك بشعبة الملابس الجاهزة يحيي زنانيري أن بداية رمضان كانت امتدادا لموسم ركود الملابس الجاهزة نظرا لانشغال الأسرة المصرية بالمواد الغذائية التي تأتي في مقدمة أولويات المستهلك، بالإضافة إلي اتجاه الأسر محدودة الدخل للشراء من سوق المستعمل والملابس المهربة، نظرا لأن تكلفتها أقل بكثير وتضر بالمنتج المصري وتقدر خسائرها بنحو 5 مليارات جنيه؛ مما يتسبب في اغلاق عشرات المصانع وتشريد العمالة. وأوضح زنانيري أن نتائج الأوكازيون خلال النصف الأول من رمضان جاءت مخيبة للآمال، حيث ان الاقبال كان ضعيفا للغاية ولم يتم تصريف أكثر من 20% من المخزون من الملابس الجاهزة، علما بأن حجم البضاعة الراكدة يقدر بنحو 70% من حجم البضائع المنتجة والمستوردة بالسوق المحلية.