أعلن المطرب المصري تامر حسني عن خوض أولى تجاربه التليفزيونية من خلال مسلسل تليفزيوني يدخل به ماراثون الأعمال الرمضانية خلال عام 2011، وقال حسني إن فكرة الدخول لمجال التليفزيون كانت مؤجلة لديه لحين الاستقرار على القصة المناسبة التي تستحق أنيجسدها رغم العروض المتعددة التي انهالت عليه خلال السنوات الماضية. وأوضح المطرب الشاب الذي قدم عددا من الأعمال السينمائية الناجحة أن قصة مسلسله الجديد تعتبر "قنبلة الموسم" حيث يظهر على المشاهد المصري والعربي في قالب جديد تماما عليه ، ويعد المسلسل أضخم إنتاج تليفزيوني لعام 2011 وأن الأجر الذي يتقاضاه تامر حسني عنه أكبر أجر يحصل عليه فنان مصري فيتاريخ الدراما التليفزيونية المصرية ومن المقرر أن يبدأ حسني تصوير المسلسل عقب عيد الفطرمباشرة رغم عدم الاستقرار على باقي فريق العمل. يذكر أن إيرادات أخر أفلام تامر حسني بعنوان "نور عيني" تخطت إيراداته 24 مليون جنيه ليتربع على عرش إيرادات أفلام الموسم السينمائي الصيفي وشهدت الدراما التليفزيونية في العام الأخير مشاركة المطرب محمد فؤاد بمسلسل "أغلى من حياتي" في حين أعلن عن مسلسل للنجم الكبير عادل إمام مأخوذ عن نص فيلم "فرقة ناجي عطالله" للعرض العام القادم كما أعلن عن مسلسل للمطرب عمرو دياب . من ناحية اخرى يتم عرض فيلم "عائلة ميكي" في عيد الفطر المقبل وينتمي "عائلة ميكي" إلى نوعية الكوميديا العائلية وهو من بطولة لبلبة وأحمد فؤاد سليم ورجاء حسين إضافة إلى مجموعة من الشباب بينهم عمرو عابد وحسن حرب والوجوه الجديدة إيرين فادي وأمير شوقي وشيريهان وسيف الدين طارق والطفل محمد طلعت. الفيلم من تأليف عمر جمال الذي كتب فيلم "أوقات فراغ" عام 2006 ومن إخراج أكرم فريد صاحب العدد الكبير من الأفلام البارزة التي كان أبرزها "عمر وسلمى" عام 2007 والذي جمع حينها أكثر من 20 مليون جنيه في شباك التذاكر المصري. تدور أحداث الفيلم حول أسرة مصرية مكونة من 8 أفراد تتقدم في إحدى المسابقات للحصول على لقب "الأسرة المثالية" وخلال المسابقة يتم التعرف على أفراد الأسرة حيث يقدم الفيلم رؤية اجتماعية جديدة للأسرة المصرية في القرن الجديد خاصة في عصر الإعلام المفتوح والإنترنت. كان المخرج أكرم فريد انتهى مؤخرا من مونتاج ومكساج الفيلم الذي بدأ تصويره في يونيو 2010 بعنوان "الأسرة المثالية" قبل أن تقرر الشركة المنتجة اختيار اسم "عائلة ميكي" له، وساعد على سرعة الانتهاء من التصوير أن ديكور الفيلم الأساسي عبارة عن شقة حقيقية في منطقة مصر الجديدة تم العثور عليها من بين أكثر من 40 شقة في القاهرة لتناسب طبيعة أحداث الفيلم.