أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرى عبدالعزيز بلخادم أن الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر لا يمكنها التفريق بين الشعبين (المصرى والجزائرى) الشقيقين اللذين تجمعهما أواصر الأخوة ويربط بيهما التاريخ والمصير المشترك. وقال بلخادم- الذى يشغل أيضا منصب الممثل الشخصي للرئيس الجزائري- إن العلاقات بين البلدين تعود إلى طبيعتها بالتدريج والزيارة التي قام بها الرئيس محمد حسني مبارك إلى الجزائر مطلع شهر يوليو 2010، ولقائه الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خففت من حدة الأزمة. وأضاف بلخادم- في مؤتمر صحفي عقده الجمعة على هامش اختتام الجامعة الصيفية لقيادات حزبه الذي يملك الأغلبية في البرلمان والحكومة- أن الإعلام كان السبب الرئيسى وراء الأزمة بين الجزائر ومصر في نوفمبر عام 2009 على خلفية مباراة كرة القدم بين منتخبى البلدين. وردا على سؤال حول الصعوبات التي تواجهها الشركة المصرية للاتصالات "أرواسكوم" في الجزائر، قال بلخادم إن شركة أوراسكوم مثلها مثل كل الشركات الأخرى العاملة في الجزائر، إما أن تطبق القانون، وإما أن يطبق عليها القانون"، ونفى أن تكون السلطات الجزائرية تتعمد وضع العراقيل في طريق نشاط فرع الشركة المصرية في الجزائر "جيزي"، والذي يقدم خدمات الهاتف المحمول والإنترنت.