تواصل مصر الجمعة فتح ميناء رفح البرى لليوم السابع والستين على التوالى لعبور الفلسطينيين من الجانبين وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة..وذلك طبقا لتوجيهات الرئيس حسنى مبارك لتخفيف الحصار عن الأشقاء فى قطاع غزة. وأكد مصدر مسئول بميناء رفح البرى بدء توافد العالقين من الجانبين، وأنه جارى إنهاء إجراءات عبورهم. على صعيد متصل، وصل متضامنو قافلة "أميال من الابتسامات 2" الأوروبية الجمعة إلى مدينة العريش، فى انتظار وصول القافلة إلى ميناء العريش البحرى وإدخالها إلى قطاع غزة بالطريق البرى عبر ميناء رفح البرى. وأكد رشاد الباز الناطق الإعلامى للقافلة أن إجمالى عدد المتضامنين يبلغ 45 فردا من مختلف الجنسيات الأوروبية، ومن بينهم 4 "لوردات" من مجلس العموم البريطانى. وأضاف أن قافلة "أميال من الابتسامات 2" تقل مساعدات طبية و46 سيارة إسعاف خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة..بالإضافة إلى أدوية وأجهزة طبية قيمتها نحو مليون يورو بتبرعات من مؤسسات وهيئات إغاثية أوروبية. وأشار إلى أن الجهات المنظمة للقافلة هي مؤسسة "شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين فى أوروبا" بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر حصار غزة ونصرة فلسطين والحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" والاتحاد العام لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يذكر أنه سبق تنظيم قافلة "أميال من الابتسامات 1" فى نوفمبر/تشرين الثاني الماضى، وشملت 102 سيارة صغيرة من المساعدات المقدمة للفلسطينيين من سيارات إسعاف وكراسى للمعاقين ولوازم للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وأجهزة كمبيوتر للمدارس المتضررة من الحرب على غزة..وقد تم إدخالها إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البرى.
