قتلت فتاة في التاسعة عشر من عمرها صديقها بتسديدها له طعنة نافذة في الصدر بعد أن ربطت بينهما قصة حب استمرت لمدة 6 سنوات. وقعت جريمة القتل البشعة أسفل دائرى المنيب، صباح الخميس حيث أفادت التحريات والتحقيقات وأقوال شهود عيان بأن فتاة تشاجرت مع شاب وأخرجت سكيناً من حقيبة يدها وسددت له طعنة نافذة فى الصدر، ونقله الأهالى إلى المستشفى ولفظ أنفاسه قبل تلقى الإسعافات الأولية. وتبين أنه عامل فى مطابع الأهرام. وأضافت التحريات والتحقيقات أن الفتاة مقيمة فى جزيرة الدهب، وكانت فى طريقها إلى مصر الجديدة، وأن الشاب تعرف عليها منذ 6 سنوات وربطت بينهما قصة حب وأن أسرته رفضت زواجهما، وأضافت التحريات أن الشاب متمسك بالفتاة ويمنع أى شاب من أن يتقدم لها، وتبين أن المتهمة تلقت 4 رسائل تهديد من القتيل على هاتفها المحمول، صباح أمس، لذلك حملت معها سكيناً من المطبخ واعترضها القتيل فى الشارع ووقعت الجريمة.. بحسب صحيفة المصري اليوم. تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وانتقل لمعاينة الجثة وباشر التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، وقرر المستشار محمد عبدالظاهر، القائم بأعمال المحامى العام، تشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة واستدعى ضابطاً فى مرور الجيزة تبين أنه سمع استغاثة الأهالى وصرخاتهم وألقى القبض على الفتاة بعد الجريمة. كانت الساعة تقترب من الثامنة صباحاً عندما خرجت فتاة «19 سنة» من منزل أسرتها فى جزيرة الدهب فى طريقها إلى مكتب ديكور فى مصر الجديدة حيث تعمل سكرتيرة، وفتحت هاتفها المحمول ووجدت عليه 4 رسائل تهديد من شاب ارتبطت به عاطفيا منذ 6 سنوات. وقالت الفتاة فى التحقيقات إن الضحية يدعى محمد جابر كامل، «26 سنة» ويعمل فى مطابع جريدة «الأهرام» وأنها تعرفت عليه منذ فترة طويلة واتفقا على الزواج، وأن والدها توفى منذ سنوات وهى تنفق على والدتها وأشقائها، وأن القتيل كان متردداً فى التقدم لها خاصة بعد رفض أسرته زواجهما، وأضافت الفتاة فى اعترافاتها أنها استيقظت صباح أمس، وفتحت هاتفها المحمول ووجدت عليه 4 رسائل من القتيل وبها عبارات تهديد وأنه سيتخلص منها إذا ارتبطت بأى شاب آخر. أضافت الفتاة: «دون أن يشعر بى أحد فى المنزل أخذت سكيناً من المطبخ ووضعتها فى حقيبة يدى تحسبا لتنفيذ التهديدات.. خرجت من المنزل ووصلت إلى أسفل كوبرى دائرى المنيب أمام محل عصير معروف وفوجئت بالقتيل يقترب منى ويحاول أن يمسك يدى، ويتحدث إلى.. نهرته وحدثت مشادة بيننا، وحاول ضربى، فقضمته فى يده اليمنى ليبتعد عنى، ولم يفعل.. ولم أجد حلا سوى اللجوء إلى السكين، فأخرجتها بسرعة وسددت له طعنة نافذة وسقط غارقا فى دمائه، ولم أعرف أن الطعنة ستكون سبباً فى مقتله». وقال ضابط فى مرور الجيزة فى محضر الشرطة إنه يقف خدمة أسفل كوبرى المنيب ولفت انتباهه صوت صرخات وتوجه إلى مكان الصوت وشاهد شاباً يصارع الموت وألقى القبض على الفتاة وبيدها سكين. انتقل العميدان فايز أباظة وجمعة توفيق لمكان الحادث واصطحبا الفتاة لقسم شرطة الجيزة. واعترفت بالتفاصيل وأحيلت للنيابة لمباشرة التحقيق. أشرف على التحريات اللواء محسن حفظى مدير أمن الجيزة.
