لقى 16 شخصا مصرعهم وأصيب 20 آخرون إثر تجدد الاشتباكات بين قبيلتى الترجم والرزيقات الأبالة جنوب دارفور للمرة السابعة منذ توقف القتال بين الجانبين فى فبراير الماضى. وكشف عمر محمد على مدير شرطة ولاية جنوب دارفور فى تصريحات له الأربعاء عن وقوع الحادث بعد تحرك بادية الترجم فى طريقها إلى مناطق البلايل من وادى آزوم بغرب دارفور. وأشار إلى أن البادية اعترضتها عصابة مسلحة مما أدى لجرح 20 من الترجم تم نقلهم إلى مستشفى نيالا التعليمى موضحا أنه تم تحريك قوة عسكرية كبيرة من الشرطة والجيش والأمن لاحتواء الموقف مؤكدا سيطرة الشرطة على المنطقة. وفى ذات السياق ، أشار إسماعيل محمد هارون معتمد محلية كاس بجنوب دارفور إلى أن الحادثة وقعت بين الأبالة والترجم أثناء قدوم بادية الترجم لمنطقة تارونا التى تبعد 52 كلم غرب محلية كاس ..مما أسفر عن مقتل 7 من الأبالة و9 من الترجم إلى جانب نقل 20 من الجرحى لمستشفى نيالا. وكانت الأممالمتحدة قد ذكرت فى تقرير لها الثلاثاء أن أعمال العنف وانعدام الأمن فى دارفور أضطرت 25 ألف شخص أخرين لترك ديارهم وأصبحت تزيد الضغط على المخيمات المكتظة بالنازحين. وذكر التقرير أن 25 ألف شخص آخرين تركوا ديارهم فى شهرى مايو ويونيو الماضيين ، ليرتفع بذلك عدد سكان المخيمات في دارفور الى 2ر2 مليون شخص ، كما زاد عدد السكان المتضررين بسبب الصراع أكثر من نصف مليون الى 2ر4 مليون.