رسميًا.. موقع نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 علمي وأدبي (رابط مباشر الآن)    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    احتفالية كبرى بمرور 100سنة على تأسيس مدرسة (سنودس) النيل بأسيوط    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 22 سبتمبر بعد الانخفاض بالبنوك    الدفاعات الإسرائيلية تتصدى ل 15 صاروخا أطلقها حزب الله (فيديو)    الدفاعات الإسرائيلية تحاول التصدي لرشقات صاروخية أطلقها حزب الله (فيديو)    الرجاء يفوز على سمارتكس 0/2 ويصعد لمجموعات دوري أبطال أفريقيا    حسين الشحات: الأهلي في أتم الاستعداد لتحقيق السوبر الأفريقي بعد الدوري ال 44    وسام أبو علي: نسعى للتتويج بكأس السوبر الإفريقي    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري الجديد    تراجع الحرارة وأمطار.. الأرصاد تُعلن تفاصيل طقس أول أيام الخريف    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    تطورات الحالة الصحية للفنانة آثار الحكيم بعد نقلها للمستشفى    إسماعيل الليثى يتلقى عزاء نجله بإمبابة اليوم بعد دفن الجثمان بمقابر العائلة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    نشأت الديهي: الاقتصاد المصري في المرتبة ال7 عالميًا في 2075    عيار 21 الآن واسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 22 سبتمبر 2024    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    عاجل.. بدء حجز وحدات سكنية بمشروع «صبا» للإسكان فوق المتوسط بمدينة 6 أكتوبر    أحمد شكري: كفة الأهلي أرجح من الزمالك في السوبر الإفريقي    خالد جلال: الأهلي يتفوق بدنيًا على الزمالك والقمة لا تحكمها الحسابات    مواجهة محتملة بين الأهلي وبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا    وزير الشباب والرياضة يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية    صيادلة المنوفية تُكرم أبنائها من حفظة القرآن الكريم    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    وزير الخارجية يلتقي مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة    الخارجية الأمريكية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان    لقاء مع صديق قديم يوقظ مشاعر رومانسية.. تعرف على حظ برج القوس اليوم 22 سبتمبر 2024    مختارات من أشهر المؤلفات الموسيقى العالمية في حفل لتنمية المواهب بالمسرح الصغير بالأوبرا    بسمة وهبة تكشف عن سرقة "عُقد وساعات ثمينة" من الفنان أحمد سعد بعد حفل زفاف نجلها    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    جثة أمام دار أيتام بمنشأة القناطر    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    أحمد موسى يوجه رسالة إلى حزب الله: «يا سيدي اضرب من أي حتة» (فيديو)    حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا    "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    رئيس شعبة بيض المائدة: بيان حماية المنافسة متسرع.. ولم يتم إحالة أحد للنيابة    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    مصرع طفل صدمته سيارة نقل في قنا    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 10 - 07 - 2010

عمرو الليثى : بسم الله الرحمن الرحيم مساء الخير اليوم أستكمل ملف الوحدة بين مصر وسوريا بدت تجربة الوحدة كشمعة فى مهب الريح كانت هناك علامات تشيرإلى أن خطرا حقيقيا يهدد تجربة الوحدة ولكن الإجراءات التى اتخذت لم تكن كافية وجاء بعضها متأخرا
فاصل
عبارة عن أغنية عبد الحليم حافظ عن الوحدة
عمرو الليثى : خلت الحياة السياسية خاصة فى سوريا من أى تنظيم سياسى قادر على ملئ الفراغ بعد حل الأحزاب وأصبحت عناصرحزب البعث مطاردة وزار الرئيس عبد الناصر سوريا فى يوم 14 فبراير عام 1961 وبعد إحصاء البعث وألقى 23 خطبة فى 23 يوم
أ / عصام دراز : عبد الناصر كان فيه جاذبية كمان وبعدين عنصر مش متواجد معاهم يعنى هيرجع مصر فالحقيقة كانوا هم منبرهين بالشخص ده اللى وقف ضد بريطانيا وفرنسا هو عمل رحلة من دمشق لحلب ؛ حلب فى الشمال فهو خطب فى كل قرية أو مدينة على الخط ده
فاصل
عبارة عن جزء من خطب الرئيس جمال عبد الناصر
أ / جادو عز الدين : فى 31 أغسطس 1961 طلب عبد الناصر فكرة يعنى عرض عبد الناصر على مجموعة من الوزراء السوريين أنه ينوى تشكيل حكومة واحدة تدير شأن الإقليمين من القاهرة شتاءً ومن دمشق صيفًا وفى الواقع فى 16 أغسطس 1961 صدر قرار بتشكيل وزارة واحدة أعتقد من 36 وزير تضم عناصر من الإقليم الشمالى وعناصر من الإقليم الجنوبى
عمرو الليثى : بدأت السحب تتراكم وأعداء الوحدة أصبحوا يجسدون التناقضات ويبرزون الخلافات ووصل الأمر لذروته بعد نقل الوزارة للقاهرة ؟
أ / جادو عز الدين : وفى قرارهذا التشكيل عين عبد الحميد سراج نائبا لرئيس الجمهورية للشئون الداخلية ومقره فى القاهرة فهذا وجود مقره فى القاهرة لم يعجبه يريد أن يكون مقره فى دمشق وفى نفس الوقت يريد أن يكون مش بس نائبا لرئيس الجمهورية ومقره دمشق وزير داخلية ونائب رئيس جمهورية للشئون الداخلية ومقره سوريا فطبعا عبد الناصرهو من جملة الدواعى اللى خلته إن يشكل الحكومة الواحدة هو إبعاد العناصر اللى غير مستجيبة لسياسته فى سوريا وعلى أثرها طلب الاستقالة قدم استقالته وعاد لسوريا
عمرو الليثى : وزاد الخلاف بين المشيرعامر وعبد الحميد السراج ثم كان انتقال السراج إلى مصر ضربة شديدة لنفوذه وفى نفس الوقت أصدرالمشيرقرارا بتعيين وزيرجديد للأمن العام بدلا من الشخص الذى عينه السراج فلجأ الأخير إلى الاستقالة
أ / جادو عز الدين : عبد الحميد سراج لم يكن يطيق أن يكون هنالك شخص واحد فى سوريا يعمل فى شئون المخابرات والأمن والمباحث إلا من خلاله والدليل على ذلك فى أنه عندما قامت الوحدة كان هنالك عناصر سورية تعمل فى الأردن لصالح الجمهورية العربية المتحدة وهذه العناصر السورية كانت مرتبطة بالسيد كمال رفعت الله يرحمه فعبد الحميد سراج جاء لعبد الناصروظل وراء عبد الناصرإلى أن فصل يعنى أنهى علاقة كمال رفعت بالعناصرالسورية الموجودة بسوريا والتى تعمل بالأردن وربطها بعبد الحميد سراج بمعنى أن عبد الحميد سراج لم يكن يرغب بوجود أى شخص يشعر بأنه يعمل فى الشئون الداخلية
أ/ عصام دراز : لما كل واحد يفكرلمصلحته الشخصية على مصلحة الآخر لازم يحصل انهيار طيب هو عبد الحميد السراج كان سنة صغير والواحد دلوقتى مش عارف سره إيه واحد سنة فى نهايات الثلاثينات توضع أجهزة الأمن والمخابرات كلها تحت سيطرته ثم وحرية القرار انت عارف حضرتك حرية القرار تعنى إيه تعنى مصائر الناس
فاصل
د / عبد القادر حاتم : أنا داخل أنا رايح لعبد الحميد السراج ربنا يدي له الصحة فأنا رايح له فى مكتبه لقيت على الباب الضباط قالوا لى ممنوع الدخول أنا وزير وزير الوحدة مش وزير فى مصر قلت له انت بتكلم مين مش عارف انت بتكلم مين روح إسأله شوفه يدخلنى وللا ما يدخلنيش فطلع عبد الحميد وقابلنى إيه يا أخ عبد الحميد فيه إيه الحكاية قال لى المشير بيعمل كذا وكذا وكذا والضباط بتوعه بيعملوا كذا يعنى فى نظره إن هم بيتدخلوا فى حاجات خاطئة ومش عارفين البلد وتكون النتيجة إنه بيسيئوا للوحدة وقلت له انت قلت للمشير قال أنا قلت للمشير والمشير مش عايز يسمع الكلام قلت له طب استنى أنا هروح أكلم المشير وكلمت المشير الكلام ده الساعة 12 بالليل استشعرت بإن فيه حاجة هتحدث فقلت للمشير الله يرحمه ده عبد الحميد بيقول كذا وكذا قال ده هو مش عارف بتدخل فى أعمال كذا قلت إيه عندى أنا تليفون موصل للرئيس عبد الناصر الساعة واحدة بالليل رحت ضارب له تليفون قلت له الحالة سيئة جدا وقد يحدث منها ما لا يحدث عقباه وأنا رحت لعبد الحميد السراج لقيته بيتكلم على المشير كلام كذا وكذا ورجع عبد الحميد
أ / أحمد حمروش : عبد الحكيم عامر فى دوره فى سوريا كان من العناصر السلبية أنا أذكر فى سنة 59 فى نوفمبر59 رحت مع صلاح سالم الاتحاد السوفيتى بتعليمات من جمال عبد الناصر عشان المرحلة الثانية من السد العالى فاستقبلنا خوروشوف ؛ خوروشوف ببساطة قاله احنا مادام وعدنا إن احنا هنبنى السد العالى هنبنيه مرحلة أولى ومرحلة ثانية إنما قل لى هو عبد الحكيم عامر بيعمل إيه فى سوريا شوف 59 نوفمبر 59 فصلاح سالم قال له ده مندوب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة قال له بالنص كده " قال إن عبد الحكيم عامرقاعد على خاذوق سوريى " ده طبعا دليل على إن فيه معلومات متوفرة إن الموقف مهتز ومش سليم فى سوريا من ناحية الوحدة يعنى فالشاهد إن كل هذه العوامل ووصلت تقاريرلجمال عبد الناصر من أكثرمن جهة إن الموقف مهتزومع هذا طبعا بلغ عبد الحكيم عامرإذا لم تتخذ أى إجراءات فعلية لوقف احتمال الانفصال
عمرو الليثى : تم إبلاغ المشيرعامربوجود مخطط للإنقلاب غيرأن المشيرتعامل مع الموضوع باستخفاف وأعاد التقرير عليه تأشيرة المشير تقول من هو المصدر؟
أ / أحمد حمروش : هو عبد الحكيم عامر ما كانش هو الشخصية القيادية الصالحة للسيربالأمور بالطريقة الصحيحة ولما بلغه إن فيه أخباربالشكل ده لم يواجه الأمور بحكمة وبرؤية صحيحة عبد الحكيم عامر لم يمارس دوره كقائد مسئول وحريص على تأكيد الوحدة بدليل إن الناس اللى قاموا بالانفصال كانوا فى مكتبه
أ / جاسم علوان : الوزيرهانى الهندى كانوا يحبوا العرب وكانوا يحبوا المشيريعنى وكانوا يحبوا مصر ومع المشير يعنى حكى لى قال لى أنا يعنى هو قدم للمشير عبد الحكيم عامر عملية الانفصال كاملة قبل أو أكثر أو أقل يعنى من وقوع الانفصال كاملة بأشخاصها بعملياتها والمشير عبد الحكيم عامر طبعا اعتبر هانى الهندى من جماعة السراج وإنه يحاول يعنى
عمرو الليثى : يثير الفتنة؟
أ / جاسم علوان : يثير الفتنة لأنها .......
أ / جادو عز الدين : عبد الحميد سراج كان يعرف إن عبد الكريم الدحلاوى بتآمروأخبر عبد الحكيم عامر وعبد الحكيم عامر لم يتخذ إجراء فإذا صحت هذه الرواية عبد الحكيم عامرلم يتخذ إجراء بسبب سوء العلاقة اللى بينه وبين عبد الحميد سراج واعتقد إن عبد الحميد سراج عم يحاول يتدخل بينه يدس بينه وبين مدير مكتبه عبد الحكيم الدحلاوى لذلك عبد الحكيم عامر إذا صحت هذه الرواية لم يتخذ إجراء بحق عبد الكريم الدحلاوى ولم يرد على خبرية عبد الحميد السراج ولا مكن عبد الكريم الدحلاوى يستمر فى عمله ومكنه أن يقوم بحركته الانقلابية فى 28 سبتمبر بالشكل الذى تمت فيه
عمرو الليثى : وصلت الأمورلنقطة اللا عودة وأصبح الموقف مهيئا تماما لحركة مضادة للوحدة متخفية تحت شعار ضرب النفوذ المصرى بسوريا واعتبر عبد الكريم النحلاوى مديرمكتب المشيروموضع ثقته إن عودة السراج إلى القاهرة تمثل إذلالا لسوريا وبدأ بعض الضباط السوريون فى التحرك للانقلاب
أ / جادو عز الدين : مدير مكتب المشيرأنا بتقديرى يعنى هو رجل باع نفسه للأجنبى ولأعداء الوحدة الأجانب والعرب يعنى فمدير مكتب المشير إسمه عبد الكريم النحلاوى وهو ضابط يتميز بهدوء وبخلق حسن وبثقافة عسكرية كويسة فى أوائل الوحدة اختلفوا أحد عناصر الإقليم الجنوبى وعلى أثرها أنهى عبد الكريم النحلاوى يعنى هو تلميذى فى الكلية العسكرية يعنى اتخرج من الدفعة اللى أنا دربتها فطرح إسمه للعقوبة نتيجة الخلاف اللى صاربينه وبين بعض العناصر المصرية فوقتها صار فيه تدخل يعنى نقل للجبهة لعندى وبالجبهة مشى بطريق كويس مستقيم وراضى أنا عنه ورشحته لدورة أركان وراح عمل فرقة أركان وبعد فرقة الأركان بده يتعين فصار تذكية ذكيته أنا وتمت تذكيته من بعض العناصر الأخرى فنتيجة هذه التذكية تعين معاون كاتم أسرار للجيش وصار فى مكتب كاتم الأسرار وهو المكتب الذى يتحكم فى تنقلات الضباط
أ / جاسم علوان : فكان ينقل الضباط بدون ما أحد يشعرإلى الأماكن اللى هو يريدها بحيث إنه جهز قطاعات يعتمد عليها فيما لو قام بالانفصال
أ / جادو عز الدين : ومع إظهاره كل الوفاء والتفانى والصدق والإخلاص لرئيسه المباشر ولقائد الجيش وللمشير عبد الحكيم عامر فالمشير عبد الحكيم عامر من خلال هذا السلوك جابه حطه عمله مدير مكتب له صار يأخذ رأيه فى كثير من القضايا فأهم ما فى الموضوع هو استغل هذا الشئ هذا الموقع مع عبد الحكيم عامر قوى موقفه كمعاون لكاتم أسرار للجيش وقوى موقفه مع قائد الجيش وأيضا مخطط عبد الحكيم عامر صار يشتغل بحرية عمل
أ / عصام دراز : هو ما كانش مقتنع بالوحدة من أصله يعنى سوريته كانت أقوى فبدأ يبحث عن الذرائع يعنى زى واحد كاره واحد بس مش عارف يعمل له إيه يشوف له بقى يوقعه فى أخطاء كده عشان يلبسه تهمة يقطع علاقته به فهو أساسا وطنى سورى بينظر نظرة نقدية إلى الوحدة مش مقتنع بها لكن هو كموظف كمدير مكتب المشير طبعا هو فيها 10 على 10 بس طبعا إدته فرصة لاتصالات عليا
عمرو الليثى : في ليلة 27 سبتمبر عام 1961 اتجهت القوات القيادية التى يقودها حيدر الكسبرى إلى منزل المشير عامر وأطلقوا عليه القذائف وعندما لم يجدوه حاصروا الموقع الذى تواجد به
د / عبد القادر حاتم : بصيت لقيت إشارة جاية ثانى يوم لى أنا بقى من المشير عبد الحكيم عامر بيقول لى يا دكتور حاتم إركب أول طيارة وتجي لنا حالا الكلام ده الساعة كام السعة 4 بعد الظهر والساعة 6 الصبح رحت المطار عشان ومعايا الشنطة عشان أسافر فى مطار القاهرة فيه طيارة كنت ببعتها كل يوم الصبح طياراتنا بالصحافة المصرية بتروح الصبح الساعة 5 تروح دمشق هناك بصيت لقيت الطيارة دى راجعة الساعة 7 بإيه بنفس الجرايد قال منعونا من النزول يبقى فيه انقلاب
أ / جاسم علوان : أول من سمع الانفصال هو أنا كنت فى الأركان وكان معى مدير الشعبة السادسة اللى هو العمليات اللواء فيليب سرايا كان عقيد أياميها العقيد فيليب سرايا العميد فيليب سرايا والعقيد اسطمبولى مدير الشعبة الثانية فى ها الأثناء إجانا الخبر اتصلوا معى من أو بالأحرى مدير الشعبة الثانية اتصل مع معسكر فى القابون معسكر فلسطينيين فدائيين القوات تبعى يعنى عم يضربوا علينا رصاص فجاء العميد اسطمبولى قال لى الموضوع كيت وكيت قلت له أنا تارك اللواء من حوالى ساعتين وفعلا كنت فى اللواء هناك ما فيه شئ يعنى وكل شئ هادئ فقلت له طيب أنا خلينى أتصل بالياقطنة اتصلت بالياقطنة مرة مرتين ثلاثة آمر أو عامل البدالة اتلكأ أنا يعنى نبرت فيه وقلت له حتى تاخد جزاء قال لى يا سيدى أنا ما لى دخل فيه اتفضل طلع معى العقيد مهيب هندى رئيس الأركان اللى هواستلم اللواء محلى قال لى يا سيدى الناس آهى نزلت وانت بحكمتك لازم تلم الموضوع قلت له طيب خلاص وقلت طالما فيه حركة فى الموضوع طلبت العقيد كمال حسن على اللى أصبح الآن رئيس وزراء كان آمر اللواء المدرب قلت يا سيادة العقيد يعنى أخبارك قال لى أبدا ما فيه شئ كله طبيعى تبين بعدين إن كان الانفصاليين عنده وحاطين المسدس على رأسه والأشياء اللى يقولوا له إياها هو اللى يحكيها
أ / جادو عز الدين : مخابرات الجيش جاء لها خبر من قتنة مركز الانقلاب إن فيه قطاعات عسكرية تحركت من قتنة فى اتجاه دمشق المخابرات خبرت المشير عامر ، المشير عامر خبر الوزراء العسكريين
أ / عصام دراز : طلب المساعدين بتوعه ورئيس الأركان كان قائد الجيش إسمه فيصل يروحوا على مقر القيادة راحوا فعلا اللى حصل إنهم راحوا مقر القيادة
أ / جادو عز الدين : يعنى أنا وصلت الساعة 3 وثلث للمكان وكان فيه ناس من رفاقى قبلى وكان بعدى من الوزارات فلقينا عبد الحكيم عامر قال فيه حركة جاية من جهات خطرة لسة مش معروف له نية فمع ميلاد الفجر يعنى مع الساعة 4 تقريبا بيان فيه 3 دبابات بتقترب من مقر القيادة
فاصل
أ / جادو عز الدين : فطلعنا نشوفها لما طلعنا لقينا النحلاوى هو على رأس هذه الوفود يا عبد الكريم إيه الكلام دوة قال ما فيه حركة إصلاحية نحن الأمور ما بقت تستحمل فى الجيش وأنا خبرت المشير وحذرته وقلت له إنه لازم يسوى إصلاح انت عارف اللى عم بيساير حركة إنقلابية بده يلاقى مبررات إلى آخره فلذلك لابد من إصلاح الأمراللى لما ما أحد رد علينا إضطرينا ننزل بطريق القوة
أ / محمد نهاد : هم محضرين أنفسهم المتآمرين نزلت قوات حرس الحدود اللى هى تبع حيدر كسبرى لتأمين الإذاعة السورية وتأمين المواقع الهامة فى دمشق لمنع محاولات جماعة عبد الحميد السراج للقيام بأى محاولات والقوات اللى حاصرت الإذاعة هى اللى نفذت عملية الانقلاب وأذاعت البيان رقم واحد
أ / عبد الهادى البكار: أنا ذعت بيان الانفصال وأنا ذعت بيانات الوحدة الأولى وأنا الحقيقة الناس هتستغرب وأنا هاجمت عبد الناصر فى أوائل أيام الانفصال قبل أن اكتشف إن هذا الانفصال انفصال هم قالوا وأنا كنت متمنى نقوم لتصليح مسار الوحدة المصرية – السورية
أ / محمد نهاد : وهدموا قصر الضيافة اللى هو كان مقر المشير عامر الحمد لله ما كانش موجود واجتمعوا بمجموعاتهم عند رئاسة الأركان اللى هى خارج قصرالضيافة
د / عبد القادر حاتم : وأنا فى المطاررحت الصبح لقيت الساعة 6 ، 6 ونص صحيت الرئيس عبد الناصر قلت لهم صحوا دلوقتى ضرورى عشان عايز أكلمه صحى قال إيه قلت له حصل كذا كذا بعت لى وجيت أروح قلت أروح الصبح لقيت الطيارة راجعة معنى هذا إن هيحصل حاجة فأنا دلوقتى على محطة دمشق وإذا بها تذيع البلاغ كذا إن فيه خلاف ومش عارف إيه ما قالوش ضد الوحدة يعنى كذبوا قلت له الموضوع بيتطلب إن احنا إيه نرد على الكلام ده قال لى طيب انت فين قلت له فى المطار وهروح من المطار للشريفين محطة الإذعة مكتبنا هناك عشان أتابع الموضوع الإذاعات قال لى طيب أنا جاي لك بعد نص ساعة فإذا بعبد الناصر راح الإذاعة واقف على الباب ونزل منها وجاء فى مكتبى يورينى البتاع ده وقعد إيه قال لازم نرد عليهم
فاصل
عمرو الليثى : وصل الخبر للرئيس جمال عبد الناصر فى القاهرة وذهب بنفسه لمبنى الإذاعة المصرية لأول مرة منذ الثورة ليلقى بيانا فى التاسعة صباحا يدين فيه الانفصال ويعرض فى نفس الوقت بخطة بإرسال قوات لنجدة سوريا
فاصل
عبارة عن البيان الذى ألقاه الرئيس جمال عبد الناصر يدين فيه انفصال مصرعن سوريا صباح يوم الانفصال*أغنية لعبد الوهاب عن الوحدة
أ / عبد الهادى البكار : وبعدين حصل مفاوضات مع عبد الحكيم عامر من الانفصاليين الضباط بينادوا بوحدويين حقيقيين أنا واحد من اللى أيدت الانفصال فى ساعاته الأولى قبل أن اكتشف إنه انفصال لأننا كنا ضد الأخطاء أنا ما ليش دخل فى ترتيب الانقلاب واتفقوا إنه يطلعوا عملوا شروط
أ / عصام دراز: موقف المشيرفى مواجهة هذا الانقلاب الواحد يندهش أولا لثبات الأعصاب نمرة اثنين من عقلانيته الشديدة إنه اتناقش قال لعبد الكريم النحلاوى قال لهم طلعوه أتكلم معاه واتكلموا
أ / جادو عز الدين : فالدحلاوى شاف المشيرالدحلاوى أصروقال له لازم نرحل بعض الضباط المصريين اللى فيه شكوى منهم ورحل أول ما رحل رئيسه المباشر عبد اللطيف علوى اللى كان بيعامله مثل ما بيعامل إبنه ورحل أحمد ذكى رحل مجموعة من الضباط المصريين والسوريين الساعة 7 صباحا استمرفى المباحثات مع المشير
أ / جاسم علوان : و دار الحديث عن عودة الجيش وإن المشير راح يصلح كل الأشياء اللى طالبينها هم واتفقوا على ده وإذيع البيان رقم 9 ، البيان رقم 9 إن المشير اتفق مع الانفصاليين إنهم يرجعوا للثكنات والمشير يصلح كل شئ هم كانوا طالبينه طبعا أنا كنت فى قوات المشير يعنى من الشباك طلع برة المشير العربيات اللى جايبها الأركان كانت تختفى وراء الشجرة فطبعا كان العملية كذب يعنى بلف كانوا عايزين يعنى يبلفوه فالمشيررفض
أ / عصام دراز: من أحد أسباب المطالب إن عبد الكريم النحلاوى اللى هو قائد المجموعة اللى حاصرت القيادة كان له مطالب أهمها إبعاد عدد من الضباط المصريين اللى كانوا متحكمين فى بعض المواقع يعنى منهم أحمد ذكى وأحمد علوى وأنور القاضى يعنى من المساعدين بتوع المشير فإذن هو محدد مطالبه مش على العموم مش المصريين عموما معايا تفرق لدرجة إن المشير جاء فجأة إنه استجاب لمطالبه
أ / جادو عز الدين : إنه نحن بدنا نسوى إصلاح قال له من شان تسوى إصلاح انت بتسوى إنقلاب جايب دبابات رجع دباباتك وتعالى نتكلم عن الإصلاح فقال له نتفاهم قبل التفاهم قال له الوزراء العسكريين عم يعدوا الجو بينى وبينك والوزراء العسكريين عم يتحرشوا فينا بيسووا مشكلة معنا إلى آخره أصر على ترحيل الوزراء العسكريين رحلنا الوزراء العسكريين الساعة 3 بعد الظهر بسيارة دبابة أدامنا ودبابة وراءنا وصلنا الساعة 5 للقاهرة من المطار على بيت الرئيس عبد الناصر
عمرو الليثى : وخرجت مظاهرات تهتف للوحدة بينما وقعت مصادمات بين القوات السورية – السورية المؤيدة للوحدة والمؤيدة للانقلاب
أ / محمد نهاد : سيطرالمتآمرين على دمشق فقط حلب فى الشمال رفضت الانفصال وسقط فى يوم 28 سبتمبر اللى هو الخميس لا أقل من 500 شاب قتيل وانطلقت إذاعة حلب إذاعة الجمهورية المتحدة تستغيث بالقاهرة فى هذه الفترة فشل المتآمرين على أنفسهم
فاصل
عبارة عن لقطات لمظاهرات الشعب السورى مع الوحدة
خطاب الرئيس جمال عبد الناصر
أ / جادو عز الدين : وصار فيه مظاهرات وحدوية كبيرة لما صارت مظاهرات وحدوية خافوا الحبل يفلت من إيديهم فقاموا قالوا للمشير نحن بدنا إصلاحات ؛ إصلاحات كذا وكذا وكذا قال لهم عبد الحكيم عامر ما عندى مانع لكن سووا بيان وخلوا الناس ترجع أماكنها سووا بيان بإن تم الالتقاء بالمشير عبد الحكيم عامر وبحث المواضيع معه وتم الاتفاق على الإصلاحات التى طلبتها العناصر الجيش والأمور اعتبرت منتهية لما صدر بيان إن الأمور انتهت و إن الأمور تم حلها المظاهرات فكت فجاؤوا للمشير قالوا طيب انتهينا رجعوا القطاعات قالوا له لا تساوى بلاغ بدك تساوى انت بلاغ إن الموضوع انتهى وإنك استجبت لطلباتنا وغيره قال انتوا سويتم عصيان تطلبوا إصلاح سويتم بيان إن الإصلاحات تمت مفيش ضرورة إنى أسوى بيان كلهم بيقولوا لا المشير اتصل بالرئيس والرئيس قال له لا تساوى بيان أنا أشك يعنى
فاصل
خطاب الرئيس جمال عبد الناصر ردا على البيان رقم 9
أ / عبد الهادى البكار : كان الاتفاق على أساس ثانى يوم يقوم عرض عسكري للقوات المصرية والسورية يعنى ومفيش حاجة بعد ما ذعنا البيان التاسع وقلنا خلاص رفض عبد الحكيم عامر قال عبد الناصر ما كان لازم يقول الكلمة زى ما قلنا فى البيان التاسع عبد الناصر أمرعبد الحكيم عامر إنه يرفض عبد الناصر قال وقتها مفيش تنازلات
عمرو الليثى : طالب الانقلابيون فى سوريا بإذاعة البيان رقم 9 بالإعلان عن انتهاء الأزمة ولكن عبد الحكيم عامر رفض إذاعته بعد اتصاله بالرئيس جمال عبد الناصر
أ / عصام دراز : النحلاوى قائد الانقلاب كما قال يعنى قال طب نتكب ورقة بالكلام ده على أساس هننسف القوة يعنى مش هيقدر يعمل أى حاجة ثانى يعنى لو صرفهم ما تحققتش يحصل إيه هيبقى انكسر فهو قال له نكتب ورقة مع سيادتك قال له حاضر مفيش مانع وكتب له الورقة فاللى حصل إن المشير قام واتصل بعبد الناصر فى مصر فعبد الناصر قال له ما تمضيش معاهم أى حاجة ودى كانت الكارثة ليه لإن عبد الناصر قال له إيه قال له ما تمضيش على أى حاجة احنا هنكسب الموقعة لإن قواتنا جاى لهم هو فعلا كان فيه طيران مصرى بيلقى بالمظلات فى اللاذقية بقيادة جلال هريدى القائد جلال هريدى والأسطول بيتحرك راح على سوريا عشان يضرب اللاذقية والقوات المضرعة يتم إسقاطها والقوات الجوية هتضرب فطبعا قال له ساوم وما تمضيش لإن احنا جايين هنحل المشكلة بقوة السلاح
د / عبد القادر حاتم : عبد الناصر أول قرار خده يبعت قوة مش فى مطار البتاع ده مطار دمشق فى حتة ثانية فى الشمال يعنى وقوة تروح بسرعة تروح هناك وتقابل محطة الإذاعة بتاعت حلب ودول ناس يعنى وطنيين ووحدويين وواحد ضابط مشهور راجل وطنى قام ضد النحلاوى ده وعاوز يهجم على النحلاوى فى دمشق على أساس القوة دى تروح له لإن النحلاوى كان مدير مكتب المشير وعمال يطالب قوة عسى إن القوة دى تروح وتنزل فين على أساس تروح لحلب ويهاجموا
أ / جادو عز الدين : فعندما وصل الوزارء السوريين إلى بيت عبد الناصر الساعة 5 مساءً أخبره بأن هناك قوات مظلية انطلقت باتجاه اللاذقية لتنزل هناك وسيلحق بها قوات إضافية وطلب من الوزراء السوريين أن يكونوا على استعداد لينطلقوا من دفعات أخرى تتوالى فى اتجاه سوريا ده كان الوضع عندما وصلنا لبيت عبد الناصر خلال هذه الفترة جاء خبر بأن اللاذقية قائد منطقة اللاذقية الذى كان لازال يقاوم الانفصال استسلم فعبد الناصر طلب فورًا من القوات المظليين اللى نزلت فى اللاذقية فى مطار اللاذقية طلب منها ألا تطلق أى طلقة وأن تسلم نفسها إلى قيادة منطقة اللاذقية ويضع قائد القوات التى هبطت فى اللاذقية يضع نفسه وقواته تحت تصرف قائد المنطقة فى اللاذقية مهما كان دوره سواء انفصالى أو غير انفصالى دون أن يطلق أى طلقة
أ / جاسم علوان : بعد فترة طلبوا ذهاب المشير وبعض الضباط المصريين والضباط السوريين عسكريين اللى كانوا وزراء الوزراء العسكريين السوريين كلهم انحطوا فى طيارة وسافروا أنا طلعت يومها للمطار ويعنى خشيت الاعتداء على المشير لإن الحقيقة كنا نحافظ على سمعة المشير لأمل عودة الوحدة يعنى لأمل إن ممكن لإنه لو صارت فيه دماء أو صارت فيه نوع يعنى من الإذلال لن تعود الوحدة فاحنا كان لسة فى أملنا إن ممكن تعود الوحدة
عمرو الليثى : وصل المشيرعبد الحكيم عامر إلى القاهرة بعد الإفراج عنه بينما فى ذلك الوقت كان يلتقى الرئيس جمال عبد الناصر بالشعب المصرى وفى اليوم التالى اتصل وفى هذا المؤتمر قراره بإرسال القوات المصرية – السورية المشتركة للإنقاذ ثم قراره الثانى بعودة هذه القوات وعدم الدخول فى أى حروب أو معارك فى داخل سوريا ؟
أ / جادو عز الدين : من الأسباب التى يقال إنه خلت عبد الناصر يتراجع عن إرسال قوات إلى سوريا يقال بأنه جاءه اتصال من تيتو وقال له إياك أن تجازف بإرسال قوات سواءً محمولة بحرا أو محمولة جوا أو برا إلى سوريا لإن الأسطول السادس لم يمكنك من الوصول الأسطول السادس الأمريكى لم يمكنه من الوصول يقال إن هذا هو السبب اللى خلى عبد الناصر يتراجع عن إرسال قوات إلى سوريا
أ / جاسم علوان : أنا سامع إن تيتو ونهرو نبهوا عبد الناصر إن أى تحرك من قبلك فى هذا الموضوع أمريكا سوف تتدخل وتفشل هذه العملية لأنه يعنى طبعا الطيران المصرى والسفن المصرية ووجود الأساطيل الأمريكية لا يمكن أن تقف الأسطول المصرى أمام الأسطول الأمريكى
د / عبد القادر حاتم : إلا أنه فى الآخر قرر بعد ما القوة راحت فكر ثانى قال هنضرب فى بعض لا يمكن ما دام هم مش عايزين وحدة يبقى خلاص لكن ما نموتش حد من الشعب السورى اللى بيحبنا الشعب اللى بيحبنا
فاصل
عبارة عن خطاب للرئيس عبد الناصر
عمرو الليثى : أنهى الرئيس جمال عبد الناصر خطبه الخمسة فى أسبوع الانفصال ببيان أذيع فى يوم 5 أكتوبر عام 1961 أعلن فيه بقاء واستمرار الجمهورية العربية المتحدة وطلب من الجامعة العربية تشكيل لجنة تحقيق للتأكد من أن مصر قدمت لسوريا فور الوحدة 13 ونص مليون ليرة سورية لمواجهة عجز الموازنة و 3 مليون جنيه استرلينى سنويا وتحويلات نقدية قيمتها 9 ملايين جنيه استرلينى وأن عدد المعتقلين لم يتجاوز ال95 شخصا وأن المصريين الذين ذهبوا إلى سوريا لم يكن هدفهم الاستقلال وإنما تطوير سوريا
أ / جادو عز الدين : دفعت مصر لسوريا أضعاف هذا المبلغ ليس لمساعدة الميزانية لمساعدات أكثر السوريين كذبا وبهتانا وتغريضا وحقارة كانوا يدعوا أن عبد الناصر بينهب سوريا وإنه كان بده يجيب ذهب سوريا لمصر علما بأن مصر وقفت مع سوريا فى سنوات 3 سنوات عجاف تتالى فيها القحط فى سوريا ويحصل فى سوريا سنوات قحط مثل ال3 سنوات اللى مرت فكان عبد الناصر يدفع المساعدات الغير منقطعة لسوريا كان مال أو مساعدات عينية أو فى كل المجالات النظام السورى بعد ما حصل الحصار قال هيبعت عناصر ووفود لهنا إن هو يسوى وحدة وعاوز يعيد الوحدة بس عاوز الإصلاحات كله كلام كذب وبهتان وغير صحيح والنحلاوى كان يبعت الوفود كى يتقى شر عبد الناصر ويخبره إن احنا بدنا إن احنا نسوى وحدة لكن عبد الكريم النحلاوى عبارة عن عميل أجنبى انفصالى متآمر على أمته وعلى وحدته وعلى أمله وقتلها
فاصل
عمرو الليثى : بعد سنة ونصف من الانفصال جاء ممثلين عن الحكومة السورية والحكومة العراقية فى السابع من إبريل عام 1963 لمناقشة قضية الوحدة من جديد آملين فى تحقيق الحلم العربى الذى كان ومازال حلما لم يتحقق بعد شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.