بدأ موظفو شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيروايز" السبت إضرابا جديدا عن العمل من المفترض أن يستمر 5 أيام، احتجاجا على الأجور وظروف العمل، وهددت النقابة العمالية المنظمة للإضراب بالاقتراع على إضرابات جديدة في يوليو/ تموز حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الشركة والنقابة. وأعلنت "بريتش إيروايز" تراجعا قدره 14.2 % في أعداد ركابها بوتيرة سنوية خلال مايو/ آيار 2010 نتيجة إضرابات موظفي طواقم الضيافة بالشركة. يذكر أن شهر مايو كان الشهر الثاني على التوالي الذي تشهد فيه الشركة البريطانية تراجعا في أعداد ركابها حيث تراجع هذا العدد في أبريل/ نيسان بنسبة 24.5 %. وقدرت الناقلة خسائرها السنوية بنحو 766 مليون دولار أمريكي في العام المالي المنتهي في مارس/ آذار 2010 نتيجة انخفاض عدد المسافرين إثر الأزمة المالية العالمية وارتفاع التكاليف بالإضافة إلى سلسلة الإضرابات التي قام بها أفراد طواقم طائراتها. يذكر، أن نقابة العمال يونايت - التي تضم في عضويتها موظفي الشركة - كانت قد نظمت 4 إضرابات تصل مدة كل واحد منها إلى 5 أيام، بدأ الأول من 18 إلى 22 مايو، والثاني من 24 إلى 28 مايو، والثالث من 30 مايو حتى 3 يونيو/ حزيران والرابع من 5 إلى 9 يونيو. وتصر النقابة على إلقاء اللائمة في تنظيم الإضراب على شركة "بريتش إيروايز" وإخفاقها في تقديم عرض جيد بخصوص الأجور وظروف العمل.