رافقت طائرتان مقاتلتان طائرة ركاب تابعة لشركة طيران "كاثي باسفيك" إلى مطار فانكوفر الدولي بكندا السبت، بعد تهديد بوجود قنبلة بالطائرة، وفق السلطات الكندية. وقال غوس ويتكومب الناطق باسم "كاثي باسفيك" في بيان، إن الإنذار الأمني في مطار فانكوفر كان بهدف فرض إجراءات أمنية إضافية للطائرة أثناء وصولها، نافياً أن يكون التهديد مصدره داخل الطائرة ذاتها. وكانت الطائرة في رحلة من كوالالمبور وتوقفت في"هونغ كونغ" قبيل التوجه إلىفانكوفروكان على متنها 300 راكبا. وقالت متحدثة باسم الشرطة الملكية الكندية شيريدان تورلي "لقد تم القيام بكل اجراءات التفتيش، ولم يكن هناك اي تهديد يواجه الطائرة". وتابعت "لم يكن هناك اي شيء يدعو للقلق على متن الطائرة لكن حين يتم تلقي انذار بوجود قنبلة ناخذه على محمل الجد، وستتواصل تحقيقاتنا". وتحدث الركاب عن ساعات الخوف التي عاشوها في الطائرة حين رأوا المقاتلتين ترافقان الطائرة. من جهته، قال جاري روس وهو متحدث اخر باسم هيئة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية ان "اعتراض الطائرة تم بشكل يتوافق مع كل الاجراءات الامنية". ياتي ذلك اثر المخاوف التي اثيرت بعد عدة محاولات هجمات فاشلة عبر استخدام طائرات ووسائل نقل اخرى في الولاياتالمتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر / ايلول في الولاياتالمتحدة ففي 25 ديمسبر الماضي / كانون الاول ، حاول عمر فاروق عبد المطلب وهو نيجيري في ال 23 تفجير طائرة اميركية. ودفع عبد المطلب ببراءته امام محكمة فدرالية في ديترويت (متشيجن، شمال) حيث يحاكم بتهمة محاولة القتل. وسيطر ركاب على متن الطائرة على عبد المطلب اثناء الرحلة بين امستردام وديتروت وعلى متنها 290 شخصا وتبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية محاولة الاعتداء. وفي ديسمبر / كانون الاول 2001، حاول بريطاني يدعى ريتشارد ريد تفجير طائرة عبر متفجرات كانت في حذائه وفي 3 مايو/ ايار 2010 اعتقلت السلطات الاميركية اميركيا من اصل باكستاني يدعى فيصل شهزاد بتهمة محاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك.