في وقت تبحث فية الكنيسة الكاثوليكية قضايا الجرائم الجنسية التي ارتكبها قساوسة دعا الاسقف النمساوي بول ايبي -اسقف كنيسة اقليم بورجينلاند -الى إلغاء الحظر المفروض على زواج القساوسة الكاثوليك و مناقشة قضية "العزوبة" أو "التبتل" جاء ذلك في مقابلة نشرت الاربعاء لصحيفة "داي بريس" اليومية اتهم فيها ايبي روما بالتزمت في مثل هذه المسائل واوضح أن الامر يجب أن يترك للقساوسة لاختيار أن يتزوجوا أو لا، حتى يتم جذب عدد أكبر من الرجال الى هذه المهنة.لينضم ايبي بذلك الى عدد متنام من كبار رجال الدين في البلاد الذين يرغبون في مناقشة الامر وقال القس الاكبر في النمسا ، الكاردينال كريستوفر شوينبورن في مارس/ذار الماضي انه يجب دراسة حظر الزواج باعتباره أحد الجذور المحتملة للفضائح الجنسية ، بجانب طريقة تدريب القساوسة ، وفي ظل تأثير الثورة الجنسية التي ظهرت نهاية ستينيات القرن العشرين. واضافة الى ايبي طالب اسقفان آخران أيضا بمراجعة مبدأ "العزوبة"، معربين عن آراء للكنيسة النمساوية الليبرالية نسبيا مقارنة بالفاتيكان الاكثر تحفظا . كان الفاتيكان قد تعرض لهجوم عنيف بعد أشهر من فضائح الانتهاكات الجنسية والاعتداءات بحق الأطفال في العديد من المواقع التي تعد معاقل للكاثوليكية في أوروبا من أيرلندا وحتى ألمانيا.