شهدت جلسة محاكمة المتهم بقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها مفاجأة كبيرة بحضور زوج القتيلة هبة والذي ادعى مدنيا بالتعويض أمام المحكمة ضد كل من المتهم ووالدة زوجته (ليلى غفران) عما قررته الأخيرة بالجلسة الماضية وفي مرحلة التحقيقات من تورطه في جريمة مقتل ابنتها وصديقتها بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة. وقررت محكمة جنايات الجيزة الثلاثاء تأجيل محاكمة محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى المتهم بقتل هبة إبراهيم عقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين إلى جلسة الخميس للاستماع إلى شهادة زوج القتيلة هبة وأسامة محمود عبدالله فرد الأمن بحى الندى، حيث تقع الفيلا مسرح الجريمة. واعتبر علي عصام الدين زوج ابنة ليلى غفران أن اتهامات الفنانة له لا تعدو أن تكون سوى بلاغ كاذب ضده مطالبا باستدعاء حارس أمن قرية الندى الذي رافقه صعودا إلى مسكن القتيلة نادين لنجدة زوجته هبة التي كانت تقيم معها. كما قدم دفاع زوج ابنة ليلى غفران إلى المحكمة وثيقة عقد زواجه من هبة عقاد، لافتا إلى أن زواجهما كان زواجا رسميا صحيحا ولم يكن زواجا عرفيا. واستمعت المحكمة إلى شهادة عدد من شهود الإثبات في القضية، كما قدمت النيابة العامة إلى المحكمة أحراز القضية ومن بينها السكين المستخدم في ارتكاب الجريمة. ومن المقرر أن تنتقل المحكمة الأربعاء إلى مقر الفيلا لإجراء معاينة لها على الطبيعة لمعرفة كيفية وقوع الحادثة. وبدأت الجلسة بتقديم النيابة العامة نسخة طبق الأصل من الاسطوانة المدمجة (سي دي) التي تحتوي على المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة بحضور المتهم إبان مرحلة التحقيقات، وقام خلالها المتهم عيساوي بتمثيل كيفية ارتكابه لجريمته وذلك بدلا من الاسطوانة التي ضمتها الأحراز وتبين للمحكمة بالجلسة الماضية أنها تالفة ولا تصلح للاستخدام. وقامت المحكمة عقب ذلك بفض الأحراز واستعراضها على الملأ، حيث تبين أنها تحتوي على السكين المستخدم في قتل هاتين الفتاتين، بجانب عتلة حديدية والهاتف المحمول الخاص بنادين.