أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن اجتماعا سيعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الأسبوع القادم. وقالت مصادر فلسطينية إنه قد يعرض فكرة توسيع اتفاق هدنة بين الجانبين ليشمل الضفة الغربيةالمحتلة. وقال مسؤولون اسرائيليون إن الاجتماع قد يعقد قريبا في موعد لا يتجاوز يوم الأحد وقبل تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس. من جانبه، قال صائب عريقات مستشار عباس إن الاستعدادات تجري حاليا، ولا يوجد موعد محدد للاجتماع حتى الآن. من جهة أخرى، عقد عباس مزيدا من المباحثات مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية بشأن تشكيل حكومة ائتلافية بموجب قرار اتخذ في مكةالمكرمة الشهر الماضي. وقال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن عباس وهنية حاولا تضييق شقة الخلافات بشأن من يتولي منصب وزير الداخلية من بين حركتي حماس وفتح. وقالت مصادر فلسطينية قريبة من المباحثات إن مسألة الهدنة شاملة أخذت حيزا كبيرا من المناقشات، وإنه من المحتمل أن يستكشف عباس هذا الخيار في مباحثاته مع اولمرت. هذا ويريد عباس توسيع الهدنة لتشمل إيقاف الغارات الإسرائيلية، وشن هجمات على إسرائيليين من الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك في إطار اتفاق يقضي بالإفراج عن جندي إسرائيلي خطف في يونيو الماضي، وعن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.