تراجعت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء متأثرة بانخفاض نظيراتها العالمية بسبب أزمة ديون اليونان، وسط انباء عن مطالب رسمية من الجزائر لاوراسكوم تليكوم بضرائب اضافية على شبكتها "جيزي"،وهو ما نفته الشركة المصرية. وتراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما بالسوق- بنحو 2.34 % إلى 7176.83 مقابل 7171.33 نقطة عند الفتح. وخسر مؤشر "إجي إكس 70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة- بنسبة 2.05 % إلى 688.61 نقطة بعد ان بدا عند 685 نقطة . وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد نحو 1.91% إلى 1126.73 نقطة مقابل 1121.57 نقطة باكر. وقال مصطفى بدره خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان التراجع الحاد للاسواق العالمية بسبب مخاوف من أزمة ديون اليونان وامتدادها الى بلاد اوروبية اخرى والذي طال شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن تسبب في تراجع البورصة المحلية، ليصل المؤشر الرئيسي الى ادنى مستوى في نحو شهر. ووصف المؤشر الرئيسي بال"خادع" لان هناك شركات قليلة تمثل وزن نسبي كبير فيه وبالتالي تقود السوق ككل في الصعود والهبوط، مشيرا الى ان هناك 7 أسهم فقط تقود السوق في حجم وقيمة التداول. وأوضح ان الاجانب تحولوا للشراء في النصف الثاني من الجلسة لينتهزوا فرصة الاسعار المتدنية، وكان من اللافت للنظر اتجاه المؤسسات للشراء واستحواذها على 53 % من التعاملات.